مادة التاريخ :
الوحدة التعليمية الأولى: تطور العلم في ظل القطبية (1945/1989)
                          1/ بروز الصراع وتشكل العالم (ثنائية قطبية)               
1/تحديد معايير تشكل العالم:         
التاريخية و السياسية :                
*إعادة رسم الخارطة السياسية للعالم و أوروبا.  *بروز موجة حركات التحرر في اغلب المستعمرات.
*انتقال الزعامة من أوروبا إلى الو.م. أ و إ. س . *الإعلان عن تأسيس هيئة الأمم المتحدة.
*تقسيم العالم إلى شرقي شيوعي و غربي رأسمالي .
الاقتصادية و الاجتماعية :                        
* بروز نظام اقتصادي دولي جديد . * خروج الو. م. أ كأكبر مستفيد اقتصاديا من الحرب .
*انتشار النظام الاشتراكي في أوروبا الشرقية . *انتشار الأوبئة و الآفات الاجتماعية . 
*ضخامة الحصيلة البشرية مليون قتيل . *الدمار الكبير في البني التحتية و المنشاة الاقتصادية .
العلمية و التكنولوجية :
*تطور الأسلحة العسكرية خاصة بعد تفجير القنبلة النووية. * غزو الفضاء و تطور و سائل الاتصال و العلوم و التكنولوجيا .
2/دراسة وتحديد طبيعة العلاقات بين الكتلتين :  
كانت العلاقات بينهما علاقة صراع في إطار ما يعرف بالحرب الباردة وهي عبارة عن صراع إيديولوجي مذهبي بين المعسكرين الغربي الرأسمالي بزعامة الو. م. أ و الشرقي الشيوعي بزعامة إ. س استعملت فيه كل الوسائل ما عدا المواجهة المباشرة .
أسباب الصراع بين المعسكرين ( ظروف الحرب الباردة ) :
* التنافر و الاختلاف المذهبي بين المعسكرين . *زوال الخطر المشترك ( النازية ) .
*ظهور أنظمة شيوعية في شرق أوروبا بزعامة إ . س .* انتصار و اتساع نطاق الشيوعية في شرق و جنوب شرق آسيا . * خروج الو . م. أ من عزلتها و تزعمها للمعسكر الغربي . 
الوسائل ( وسائل الحرب الباردة ) : 
*الجوسسة و الجوسسة المضادة . * الدعاية الإعلامية المغرضة .* تقديم الدعم الاقتصادي و المالي ( عن طريق المشاريع الاقتصادية ) . * تأسيس التحالفات العسكرية . * نشر القواعد العسكرية . *  التسابق نحو التسلح . 
3/إبراز الاستراتيجيات الخاصة بكل كتلة : 
* إستراتيجية ( وسائل المعسكر الغربي ): 
اقتصاديا و سياسيا:
1/مبدأ ترومان : أعلن عنه في 12مارس 1947 يقضي بتقديم مساعدات مالية لليونان و تركيا من أجل مواجهة الزحف الشيوعي.أهدافه المعلنة: * نشر الأفكار الرأسمالية. * بسط النفوذ وتمكن من المجال الحيوي. *  
ربط الاقتصاد هذه الدول بالاقتصاد الأمريكي.الخفية:* الحصول على منطقة نفوذ في البحر المتوسط.* منع السوفيات من الوصول إلى المياه الدافئة . * الوقوف في وجه الشيوعية في المنطقة و الحد من المد الشيوعي.
2/ مشروع مارشال 05  جوان 1947 : تمثل في منح مساعدات مالية لدول المتضررة من الحرب من أجل تحقيق أهداف هي : 
الظــــاهرة:  * مساندة الدول الديمقراطية * إعادة تعمير أوروبا و إنعاشها اقتصاديا
الخـــــفــيـة: * مقاومة المد الشيوعي في أوروبا * السيطرة الأمريكية على أوروبا اقتصاديا من خلال فرض الهيمنة و الوصاية عليها. * دعم و إنعاش الشركات الأمريكية المفلسة .
3/مشروع إيزنهاور 05  جانفي 1957 :  يقضي بتقديم مساعدات مالية لدول آسيا و الشرق الأوسط في إطار كسب دول حليفة في المنطقة و صد  الشيوعية هناك ووقف التيار التحرري في المنطقة  .
عسكريا:
1/حلف الشمال الأطلسي ( الناتو ) : تأسس في 04 افريل 1949 بهدف محاصرة الشيوعية في أوروبا و إنشاء قوة ردع عسكرية غربية .
2/حلف جنوب شرق آسيا ( سياتو ) : تأسس في 08 سبتمبر 1954 بهدف حماية المصالح الغربية الرأسمالية و محاربة الشيوعية في المنطقة و التصدي لها .
3/حلف بغداد :  تأسس في 24 فيفري 1955 رفضته معظم الدول العربية وانسحبت منه العراق في 1958 وأصبح يسمى بالحلف المركزي.  
* إستراتيجية المعسكر الشرقي:
اقتصاديا و سياسيا:
1/منظمة الكوميكون :  ويعني مجلس التعاون و التبادل الحر بين إ .س و أوروبا الشرقية تأسس في 25 جانفي 1949 جاء كرد فعل على مشروع مارشال .
أهدافه: * تنشيط التبادل التجاري بين دول المعسكر. * إقامة سوق حر للتبادل التجاري .
2/مكتب الكومنفورم :  ويعني مكتب الإعلام الشيوعي تأسس في 05/06/ أكتوبر 1947 مهمته تنسيق التعاون بين الأحزاب الشيوعية في العالم و الدعاية المناهضة للرأسمالية .
3/مبدأ جدا نوف:   جاء ردا على مبدأ ترومان ثم الإعلان عنه أثناء انعقاد المؤتمر الدولي للأحزاب الشيوعية في 22 سبتمبر 1947 و تم نشره في الصحف بتاريخ05 أكتوبر 1947 و هو يقسم العالم إلى قسمين : ديمقراطي شيوعي و رأسمالي ليبرالي . 
4 / تأسيس حلف وارسو 14 ماي 1955 : أهدافه: * مواجهة الأحلاف الغربية وسياسة الحصار العسكري والسياسي المفروض عليه من طرف الغرب. *حق الدفاع المشترك ضد أي هجوم عسكري على الدول الأعضاء. * الدعم العسكري لكوريا الشمالية والصين. * نشر القواعد العسكرية والتسابق نحو التسلح. 
4/نتائج الصراع و انعكاساته على العالم : 
على المعسكرين :
*اشتداد التوتر بين المعسكرين و ظهور أزمات دولية خطيرة  . 
*توازن الصراع النووي . * الخسائر المادية و البشرية . *فشل سياسة الاحتواء( نشطات الحركات التحررية ).
*الاستفادة من التطور العلمي و التكنولوجي .
على العالم :  
*ظهور حركة عدم الانحياز 1961 . * ازدياد نشاط الحركات التحررية في العالم الثالث . 
*ظهور منظمة الأفرو أسيوية في باندونغ . 



ا
مادة التاريخ :                                                       
2/الأزمات الدولية في ظل الصراع بين الشرق و الغرب
{ خاص بشعبتي آداب و فلسفة و تسيير و اقتصاد }
1/خارطة الأزمات  الدولية و تأثير كل منها  على العلاقات الدولية : 
في أوروبا
أزمة  برلين الأولى  1948/1949 :  تم تقسيم برلين و ألمانيا في مؤتمر بوتسدام 17 جويلية إلى  02 أوت 1945 إلى مناطق نفوذ بين المعسكرين فنال إ . س ألمانيا الشرقية وبرلين الشرقية بينما الو. م . أ نالت  ألمانيا الغربية وبرلين الغربية . 
أسبابها :  * محاولة  الحلفاء في مؤتمر لندن 03 جوان 1948 توحيد ألمانيا الغربية . * فرض إ . س حصارا على برلين الغربية في 23 جوان 1948 . 
نتائجها ( انعكاساتها ) : * الاتفاق على رفع إ . س لحصاره عن برلين.* تقسيم ألمانيا إلى دولتين : ألمانيا الفدرالية ( الغربية ) في 23 ماي 1949 و ألمانيا الديمقراطية ( الشرقية ) في 07 أكتوبر 1949 .   
أزمة  برلين الثانية 1961 : 
أسبابها :  * رفض الغرب جعل برلين منطقة حر  و منزوعة السلاح كما ألح عليه خروشوف * هروب و نزوح ألاف الألمان من برلين الشرقية إلى الغربية . 
نتائجها ( انعكاساتها ): * قيام إ. س ببناء جدار برلين الفاصل بين شطري المدينة في 13 أوت 1961 .
 في آسيا 
أزمة كوريا 1950/1953:  الخلاف حول النظام الذي سيقام في كوريا بين الو. م . أ و إ . س انتهت بتقسيم كوريا إلى دولتين و ذلك في مؤتمر بوتسدام 1945 الأولى شمالية شيوعية و عاصمتها ( بيونغ يونغ ) و الثانية جنوبية رأسمالية و عاصمتاه ( سيول ) .  
أسبابها : اجتياح كوريا ش لكوريا ج في 25 جوان 1950 رغبتا منها في توحيد الكوريتين بدعم من إ . س مما أدى إلى الو .  م . أ التدخل عسكريا باسم الأمم المتحدة.
نتائجها ( انعكاساتها ) : * عقد هدنة على الحدود بين الكوريتين في 27 جويلية 1957 و التي أنهت الحرب بالعودة إلى نقطة الانطلاق ْ38 شمالا الحد الفاصلة بين الكوريتين* الخسائر المادية التي خلفتها الحرب . 
في إفريقيا 
أزمة السويس 1956 :  
أسبابها : * قيام حمال عبد الناصر بتأميم قناة السويس 26 جويلية 1956 . * شن العدوان الثلاثي على مصر من طرف بريطانيا و فرنسا و إسرائيل في 29 أكتوبر 1956. 
نتائجها ( انعكاساتها ) : * صدور مشروع إيزنهاور 1957ضمن سياسة ملء الفراغ هدفه هيمنة الو. م. أ على الشرق  الأوسط .* نهاية النفوذ الفرنسي البريطاني في المنطقة . * تغلغل السوفيات في المنطقة و دعمهم للأنظمة الاشتراكية . 
في أمريكا 
أزمة  كوبا ( أزمة الصواريخ )1962 : 
أسبابها: * تحول كوبا إلى النظام الشيوعي و طردها للشركات الأمريكية و تأميم ممتلكاتها . 
*قطعها العلاقات مع الو. م . أ بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي دبرتها المعروفة بخليج الخنازير 17أفريل 1961 بعد تسليحها للمعارضة . *تنصيب إ. س لمنصات صاروخية في كوبا في 14 أكتوبر 1962 اكتشفتها طائرات التجسس الأمريكية . إعلان الو. م . أ حصار كوبا في 22 أكتوبر 1962 .
 نتائجها ( انعكاساتها ) : * المساعي الدولية والدبلوماسية و تدخل هيئة الأمم المتحدة أدت بإ . س إلى سحب صواريخه من كوبا مقابل سحب الو . م . أ لصواريخها من تركيا. * إنشاء الخط الهاتفي الأحمر بين موسكو و واشنطن 1963 .   




مادة التاريخ :

3/مساعي الانفراج الدولي ( التعايش السلمي أو الجنوح إلى السلم )
1/مفهوم سياسة التعايش السلمي : 
اصطلاحا : هو مصطلح سياسي ظهر سنة 1956 و أول من نادى به الرئيس  السوفيتي " نيكيتا خروشوف " و نعنى به محاولة المعسكرين تجاوز خلافتهما الإيديولوجية و حلها بطرق السلمية و الحوار . و تقوم سياسة التعايش السلمي على مبدأ القبول بفكرة تعدد الأنظمة الإيديولوجية في العالم.
مفهوم الانفراج الدولي: هو ذوبان الجليد بين المعسكرين وهذا نتيجة لطبيعة العلاقات بينهما بعد تسوية أزمة كوبا. 
2/دراسة عوامل الجنوح إلى السلم ( دوافع أو ظروف أو أسباب التعايش السلمي ):  
أ/عوامل داخلية بالمعسكرين 
* تغير قيادة البلدين . * توازن قوة الردع النووي . * الخسائر المادية و البشرية بين المعسكرين  لكثرة التدخلات العسكرية و النفقات و المساعدات . * التنافس في مجال غزو الفضاء و بداية التعاون بينهما منذو 1972 .* بداية التصدع داخل المعسكرين ( الخلاف السوفيتي الصيني ـ خروج فرنسا من الناتو 1966 ـ انسحاب يوغسلافيا من المعسكر الشرقي و تأسيسها لحركة عدم الانحياز ) .ضغط الرأي العام العالمي و رفضه سياسة المواجهة . 
3/الظروف الدولية السائدة:    
أ/ على العالم الثالث 
*بروز العلم الثالث كقوة جديدة . * انتشار فكرة الحياد الإيجابي. * التكتل و التضامن الافرو أسيوي كقوة بشرية و اقتصادية ( مؤتمر باندونغ باندونيسيا 18/24  أفريل  1955 ) .
ب/ كتلة عدم الانحياز
اصطلاحا:  مصطلح سياسي ظهر منتصف الخمسينيات على إثر اشتداد الصراع بين المعسكرين و نعنى به رفض الانحياز إلى أحد المعسكرين. وتعتبر كتنظيم سياسي  ظهرت سنة 1961 في بلغراد (  يوغسلافيا ) ضمت بلدان العالم الثالث الحديثة الاستقلال . 
 مبادئها: * احترام المواثيق و المعاهدات الدولية .* احترام سيادة الدول و استقلالها و استقرارها.* عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول .
أهدافها: * العمل على نشر الأمن و السلام في العالم. * المساهمة في التخفيف من حدت الصراع بين المعسكرين . * مقاومة الاستعمار و مناصرة حركات التحرر في العالم الثالث . 
4/تطور اهتماماتها منذ مؤتمر الجزائر 05/09 سبتمبر 1973:  
سمي المؤتمر المنعقد بالجزائر " بباندونغ الثاني " نظرا الأهمية القرارات المتخذة فيه وهي :
*حق شعوب العالم الثالث في الإشراف على مواردها. * مطالبتها بتعديل النظام الاقتصادي  العلمي  الجائر. * الدعوة إلى الحوار و التعاون ( شمال جنوب ) . * ضرورة تحقيق توازن بين أسعار المواد الأولية و أسعار المواد المصنعة. * محاربة الاحتكارات  بجميع  أنواعها . 
05/مظاهر ( أشكال ) التعايش السلمي :  
*تبادل الزيارات الرسمية بين البلدين . *إلغاء إ. س لمكتب الكومنفورم 1956 .* إنشاء الخط الهاتفي الأحمر بين موسكو و واشنطن في20 جوان 1963 .* عقد مؤتمر جنيف للسلام بين المعسكرين 1955 .* التوقيع على اتفاقية الحد من انتشار الصواريخ الإستراتيجية بين المعسكرين ( سالت الأولى بموسكو 26/05/1972) سالت الثانية بفينا النمساوية 24/02/1979 ). *التعاون الأمريكي السوفيتي في مجال غزو الفضاء. 
*للمطالعة و أخذ العلم :                                           
الصعوبات التي واجهت التعايش السلمي : *انعدام الثقة بين الطرفين . *النزعة العسكرية التي ميزت سياسة  إ . س . * رغبة كلا الطرفين في التوسع و كسب مناطق نفوذ .
مصير  أو مآل التعايش السلمي : * حدوث سلسلة من الأزمات كادت أن تقضى على جهود السلم بين المعسكرين . * انهيار المعسكر الشيوعي و ظهور نظام  دولي جديد .
أهداف ( غايات ) التعايش السلمي : * التخفيف و التقليل من النفقات العسكرية خاصة بعد توازن القوى ( النووي ) .* إعطاء أهمية لتنمية الاقتصادية على حساب التسابق نحو التسلح . * السعي إلى التخفيف من بؤر التوتر .* الرغبة الملحة في تكريس التعاون و التعايش . 
نتائج الانفراج السلمي ( انعكاسات ) : * تجنيب العالم حربا نووية . * حل العديد من المشاكل و الأزمات  بطرق السلمية  منها أزمة  كوبا . * ظهور سياسة الوفاق الدولي و توقيع معاهدات عديدة .* اعتراف إ . س بألمانيا الغربية 1955 . * سقوط جدار برلين في نوفمبر 1989 .
المصاعب التي واجهت  حركة  عدم الانحياز : *سماح بعض دول الحركة لوجود قواعد عسكرية أجنية فوق ترابها . * انحياز غير رسمي لبعض دول الحركة إلى احد المعسكرين . * المشاكل و الصراعات الإقليمية بين دول الحركة . 
تقييم الحركة  و دورها في ظل القطبية الأحادية : * ساهمت في تخفيف الصراع بين المعسكرين * ساهمت في حل المشاكل بين أعضائها.* محاولة بعث الحوار شمال جنوب و جنوب  جنوب .
مصير حركة عدم الانحياز في ظل القطبية الأحادية :  لقد تم الاتفاق على إبقائها و تكييف أهدافها و 
 إستراتيجياتها مع مستجدات و تحديات العولمة لكن موقفها سيظل صعبا و معقدا في إطار واقعها  الاقتصادي  الهش و التخلف و المديونية  المتفاقمة .   

 مادة التاريخ :
4/من الثنائية إلى الأحادية القطبية 
مفهوم الأحادية القطبية: 
هو نظام جديد تتزعمه الو. م . أ التي أصبحت تقود العالم بعد انهيار إ. س و قد برز رسميا بعد إعلان نهاية الحرب الباردة في قمة مالطا ( 03/04 ديسمبر 1989 ) و تم تأكيد زوال الحرب الباردة في قمة باريس 20 نوفمبر 1990 بين الرئيس السوفيتي ميخائيل غورباتشوف و الأمريكي جورج بوش .
1/ عوامل تفكك الكتلة الشرقية و انهيار المعسكر الشرقي : 
أ ) عوامل داخلية: 
*تعدد القوميات المختلفة و الديانات . *اتساع المساحة و صعوبة التضاريس عقد من تحقيق التنمية . *فشل التسيير الاشتراكي و الركود الاقتصادي  و غياب الديمقراطية .* ضخامة نفقات التسلح و التدخلات العسكرية  أدى إلى إفلاسه .* ضعف حلفائه و الاعتماد عليه  في دعم المعسكر الشرقي .
ب ) عوامل خارجية:
* دور الو. م . أ و المعسكر الغربي في حصاره و إثارة المعارضة داخله و دعمها . 
*سياسة الاحتواء و التطويق التي مارسها الغرب على إ . س .* دعم المعسكر الغربي للحركات الانفصالية في إ . س و أوروبا الشرقية و تشجيع المعارضة . * ظهور حركة عدم الانحياز التي كان لها دور في التخفيف من شدة الصراع بين المعسكرين. 
2/ مظاهر ( معالم ـ أشكال)  التفكك : 
* حل إ . س و ظهور روسيا 25 ديسمبر 1990 * تحطيم جدار برلين في 09 نوفمبر 1989 ثم توحيد الألمانيتين في 03 أكتوبر 1990 .* حل حلف وارسو و منظمة الكوميكون .* استقلال جمهوريات دول البلطيق سنة 1990 و أوكرانيا 1991 . 
3/ ملامح النظام الدولي الجديد : 
* إنفراد الو . م . أبقيادة العالم و فرد هيمنتها اقتصاديا ـ عسكريا ـ سياسيا. * تراجع دور هيئة الأمم المتحدة  لفائدة الو . م . أ و حلفائها. * حل و تسوية الكثير من المشاكل و التوترات الدولية وفق مصالح الدول الكبرى . * التحاف الصهيوني الصليبي ضد العالم الإسلامي .


4/مؤسساته الفاعلة ( وسائل الو . م . أ لفرض هيمنتها على العالم ) :
*المنظمات الدولية و خاصة ما يتبعها من أجهزة باستغلالها خدمة لمصالح الو. م . أ . *المؤسسات الاقتصادية و تتمثل في صندوق النقد الدولي و البنك العالمي و منظمة التجارة العالمية التي تستعملها للضغط على العالم الثالث. * العسكرية ممثلة في الحلف الأطلسي ( الناتو ) تستعمله  كأداة  لضرب و حصار الدول التي تعارضها أو تشكل خطر على مصالحها. * الشركات متعددة الجنسيات التي تتحكم في الأسواق العالمية و تتلاعب بالأسعار. * وسائل الإعلام تعمل على نشر الثقافة الغربية و الأطروحات الأمريكية .  

*للمطلعة و أخذ العلم : 
دور دول العالم الثالث في النظام الدولي الجديد : *التكتل في حركة عدم الانحياز التي أصبحت مجرد منبر لإصدار التوصيات و القرارات التي غالبا لا تطبقها دول العالم الثالث نظرا لارتباطها بالغرب .
* التكتل في منظمة الاوبيك 1960 و التي استطاعت أن تحفظ مصالح الدول الأعضاء رغم محاولة الو . م . أ و حلفائها تكسيرها . 
الأهداف المعلنة و الخفية لنظام الدولي الجديد : 
أهدافه المعلنة : * الشرعية الدولية من خلال تقيد جميع الدول بالمعاهدات و الاتفاقيات الدولية . * احترام حقوق الإنسان * الديمقراطية في الوصول إلى السلطة و حرية التعبير. 
أهدافه الخفية : * استخدام الو . م . أ لحلف الناتو لفرض نظامها بالقوة . * استغلال المؤسسات الدولية كأداة للضغط على دول العالم الثالث .* جر دول أوروبا الشرقية و روسيا إلى الحلف الصليبي الجديد ضد العالم الإسلامي . * السيطرة على منابع النفط و ثروات العالم الثالث عن طريق الهيمنة الاقتصادية .
انعكاسات النظام الدولي الجديد على دول الجنوب : * ازدياد الفوارق بين الشمال و الجنوب في جميع المجالات . * التبعية الاقتصادية بسب شروط المؤسسات المالية التي تخدم مصالح الغرب . 
* ارتفاع حجم الديون الخارجية . * ضعف الدخل الخام لدوله .
مشاكل ما بعد انهيار إ . س : * الحروب بين القوميات . * مشاكل اقتصادية ( قطع الغاز و الكهرباء ومنع عبور البضائع من جمهورية إلى أخرى ) . * المشاكل النقدية و انهيار قيمة الروبل .
على الوطن العربي : * فقدان حق الفيتو الذي كان يستعمل لفائدة العرب . * فقدان أهم مصدر لسلاح * تمزق وحدة الصف العربي بعد حـرب الخليج و ما نتج عنها . الأهداف المعلنة : * تحرير الكويت. *تدمير أسلحة الدمار الشامل العراقية.* حماية الأقلية الكردية و الشيعية.الأهداف الخفية: * السيطرة على بترول العراق و المنطقة. * حماية أمن إسرائيل في المنطقة. * إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط.

   

مادة التاريخ :  
الوحدة التعليمية الثانية:  الجزائر ما بين ( 1945/1989 )
                                1/من تبلور الوعي الوطني  إلى الثورة التحريرية
{ خاص بشعبتي آداب و فلسفة و تسيير و اقتصاد }
1/اكتشاف حتمية الثورة تبعا لمجريات الأحداث و انعكاساتها على الحركة الوطنية :
* مجاز 08 ماي 1945
أ) أسبابها:   
* تصاعد الوعي الوطني بعد صدور بيان 10 فيفري 1943 * سياسة التعسف و عدم التزام فرنسا بوعودها*  مؤتمر سان فرانسيسكو ( حق الشعوب في تقرير مصيرها . * خطاب ديغول في برازافيل 1944 . 
ب) أهداف فرنسا من ارتكابها للمجازر :
* التنكر لوعدها و محاولة تفكيك صفوف الحركة الوطنية. * إعادة الاعتبار لجيشها و قوتها التي فقدتها أثناء الحرب العالمية الثانية . * ترهيب شعوب المستعمرات كي لا يطالبون بحق تقرير المصير.
ج) نتائج المجازر و انعكاساتها على الحركة الوطنية :
* استشهاد أكثر من 45 ألف شهيد. * تزايد كره الجزائريين للمستعمر و المعمرين. * حل الأحزاب و اعتقال القادة . * اهتزاز مكانة فرنسا الدولية * إعادة بناء الحركة الوطنية بعد صدور قانون العفو العام 09 مارس 1946 .
2/القانون الخاص 1947 الأسباب و الغايات و المواقف منه:
أ ) الأسباب ( أهم ما جاء فيه ) 20 سبتمبر 1947:  
* احتواء الحركة الوطنية و محاولة تفكيك صفوفها و إدماج الجزائر في فرنسا * إزالة الحكم العسكري عن الجنوب و الاعتراف باللغة العربية كلغة ثانية بعد الفرنسية. * الجزائر جزء لا يتجزأ من الأراضي الفرنسية . * الحاكم العام يمثل الجمهورية الفرنسية في الجزائر و هو مسؤول أمام الحكومة الفرنسية .* تأسيس الجمعية الجزائرية ـ برلمان ـ (  يتكون من 120 عضو 60 جزائري و 60 فرنسي ) .

الموقف منه
المعمرون رحبوا به لأنه منحهم الاستقلال بالجزائر * الحركة الوطنية رفضته لأنه مشروع إدماجي يربط الجزائر بفرنسا و يساوى الأغلبية بالأقلية.* أزمة حركة الانتصار و الحريات الديمقراطية الأسباب و النتائج : ـ اعتقال مصالي الحاج ووضعه في الإقامة الجبرية في فرنسا . * خلافات داخل الحزب خاصة بين المصاليين و المركزيين و انقسام الحزب إلى ثلاث جماعات المصاليون يريدون استمرار القيادة الفردية للحزب . 
المركزيون مع مبدأ القيادة الجماعية في القرار و التنفيذ و على رأسهم يوسف بن خده . ثوريون أعضاء سابقين في المنظمة السرية حاولوا لم الشمل و بعد أن فشلوا في ذلك قاموا بإنشاء اللجنة الثورية للوحدة و العمل في 23 مارس 1954 و إنعقدة سلسلة من الاجتماعات تحضيرا لتفجير الثورة أهمها اجتماع لجنة 22 في 23 جوان 1954 .  
الظروف الإقليمية و الدولية لقيام الثورة : 
محليا:
* مجازر 08 ماي 1945 و نتائجها . * قناعة الشعب بعدم جدوى العمل السياسي . * الوضع الاجتماعي و الاقتصادي المزري. * اكتساب الجزائريين الخبرة من مشاركتهم في الحرب العالمية الثانية.  
إقليميا و دوليا:
* انتشار المد التحرري في العلم بعد الحرب العالمية الثانية . * اندلاع الثورة في تونس  ـ المغرب و انتصار الثورة المصرية 1952 . * انهزام فرنسا في معركة  ديان بيان فو في ماي 1954( تراجع مكانتها العسكرية)  * ظهور العديد من المنضمات الدولية و الإقليمية التي تدعم حق تقرير المصير مثل : هيئة الأمم المتحدة  ـ الجامعة العربية . 
مواثيق الثورة : 
* بيان أول نوفمبر 1954 ( أول و أهم مواثيق الثورة الجزائرية حدد معالمها و أسبابها و وسائلها و أهدافها البعيدة و القريبة ) .* ميثاق الصومام بين 20 /27 أوت 1956 . * ميثاق طرابلس جوان 1962 و ضع جملة من الخيارات التي تسير عليها البلاد بعد الاستقلال أهمها: اختيار النهج الاشتراكي .       





مادة التاريخ :  
2/العمل المسلح ورد فعل الاستعمار 
1/شرح إستراتيجية تنفيذ الثورة : 
أ ) على المستوى الداخلي : 
التعبئة الشعبية : يقصد بها قدرة الثورة على حشد و استنفار الجماهير الشعبية بمختلف شرائحها لإنجاحها عن طريق : * مساندة الشعب  ضد الأساليب و المخططات الإرهابية الاستعمارية .*الاهتمام بالجانب الصحي و الاجتماعي و التعليمي و التكفل بالبعثات الطلابية . * تحميل الشعب مسؤولية تنفيذ الثورة طبقا لمقولة العربي بن مهيدي  ( أرم بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب ) . * التوعية الإعلامية من خلال بيان 01 نوفمبر 1954 .    
المظاهرات و الإضرابات : أهمها 
* إضراب 08 أيام ( 28 جانفي ـ 04 فيفري 1957 ) من أهدافه : * دفع الشعب للالتفاف أكثر حول الثورة ولفت أنظار الرأي العام العالمي . 
* مظاهرات 11 ديسمبر 1960 الضغط على فرنسا ودعم الوفد المفاوض و رفض مبدأ الجزائر فرنسية و كان من نتائجها استشهاد العديد من الجزائريين. 
* مظاهرات 17 أكتوبر 1961 و من أسبابها : * فشل المفاوضات نظرا الاستمرار فكرة فصل الصحراء عن الشمال . 
* إضراب الطلبة 19 ماي 1956 .
التنظيم العسكري: 
* تقسيم الجزائر إلى 05 مناطق عسكرية . * إنشاء جيش التحرير الوطني  * تحديد الرتب و إنشاء قيادة الأركان و جيش الحدود . 
هجومات 20 أوت 1955 بالشمال القسنطيني 
ظروفها : 
* الحصار المفروض من  طرف الاستعمار على الأوراس و إعلان حالة الطوارئ . * استشهاد بعض القيادات ( ديدوش مراد 18/01/1955 ) اعتقال بن بولعيد و بيطاط في مارس 1955 . * سعي الحاكم العام الفرنسي لبعث مشروعه ألإغرائي في المنطقة بهدف كسب سكانها و إبعادهم عن مساندة الثورة. 
أهداف هجومات 20 أوت 1955 : * فك الحصار عن منطقة الأوراس . * الحصول على السلاح و الرد على مجازر العدو.* تدويل القضية الجزائرية.  * تنفيد إدعاءات و إشاعات للعدو حول الثورة . 
نتائج هجومات 20 أوت 1955 : * فك الحصار و زيادة الالتفاف الشعبي حول الثورة . * تأكيد قوة الثورة و إدعاءات العدو . * نقل الثورة من الأرياف إلى المدن .  
التنظيم المؤسساتي : 
مؤتمر الصومام : 20 أوت 1956  تم اختيار المنطقة التي عقد فيها مؤتمر الصومام لعدة اعتبارات منها : 
الحصار المفروض على الأوراس . * توسطها للولايات التاريخية . * توفر العامل الأمني فهي غير معروفة لدى العدو و بها غطاء نباتي كثيف. 
انعقد في ظروف داخلية يميزها:  * مضي عامين عن انطلاق الثورة و توالي انتصاراتها.  * الحاجة الماسة للتقييم و التخطيط للمستقبل . * تزايد جرائم الجيش الفرنسي للقضاء على الثورة . 
الظروف الخارجية: * استقلال تونس و المغرب مارس 1956 بفعل قوة الثورة الجزائرية. * تأميم جمل عبد الناصر لقناة السويس. * دعم الكتلة الأفرو أسيوية للثورة في مؤتمر باندونغ .  
قراراته : * إصدار ميثاق الصومام و هي وثيقة سياسية مرجعية للثورة . * البناء الهيكلي لجيش التحرير .* تدويل القضية الجزائرية * تقسم الجزائر إلى 06 ولايات عسكرية .   
ردود فعل الاستعمار: * تدمير الاستعمار الفرنسي للبيت الذي انعقد فيه المؤتمر. * القيام بعمليات تمشيط واسعة ببلاد القبائل و الانتقام من سكان المنطقة. 
ب ) على المستوى الخارجي :
التمثيل الدبلوماسي:  كانت لدبلوماسية الثورة دور هام على المستوى الخارجي عن طريق تحقيق عدة أعمال و أهداف وهي: * التعريف بالقضية في المحافل الدولية.* فضح السياسة الفرنسية و عزلها دوليا. * كسب التعاطف العالمي .* الحصول على الدعم المادي و السياسي و هذا من خلال جهاز دبلوماسي يتشكل من الوفد الخارجي للثورة.  
2/رد فعل و إستراتيجية الاستعمار للقضاء على الثورة: 
أ ) على المستوى الداخلي : 
1 ـ المخططات العسكرية المختلفة: * الاستعانة بالحلف الأطلسي و بالعملاء و تسليح المعمرين.* استعمال الأسلحة المحرمة دوليا. * القمع و الإيقاف الجماعي. * إنجاز خطي شال و موريس  و هما خطين مكهربين و ملغمين على الحدود الشرقية و الغربية .
2 ـ المخططات الإغرائية : هم عبارة عن مناورات كانت تهدف إلى عزل الشعب عن الثورة و إغوائه أهمها : 
* مشروع سوستال : وهو مشروع إصلاحي تناول جوانب إدارية ـ اقتصادية ـ اجتماعية ـ ثقافية ـ بهدف دمج الجزائريين بفرنسا وجعلهم يتخلون عن الثورة . 
* مشروع قسنطينة : هو مشروع استعماري دعائي أعلنه "شارل ديغول" 03/04 أكتوبر 1958 بقسنطينة تضمن الأهداف المعلنة :    بناء مساكن ـ توزيع الآف الهكتارات من الأراضي على الجزائريين و توظيفهم ـ و بناء مدارس خلال 05 سنوات . الأهداف الخفية : إفشال الثورة و فصل الشعب عنها . * خلق فئة من المتغربين الجزائريين و البرجوازيين المدافعين على فرنسا . * الإظهار للعلم أن سبب الثورة اقتصادي و اجتماعي فقط وليست حركة تحررية.   
3 ـ المخططات السياسة: * إنشاء القوة الثالثة من العملاء لتمثيل الجزائريين و التكلم باسمهم. * عرض مشروع سلم الشجعان 23 أكتوبر 1958. * طرح مشروع حق تقرير المصير16 سبتمبر 1959 الذي اعترف فيه ديغول بحق الشعب الجزائري في تقرير مصيره في ظل فدرالي مع فرنسا. 
4 ـ مشروع التقسيم : * مشروع تقسيم الشمال إلى 03 مناطق 1957 ( قسنطينة ذات الحكم الذاتي و الإقليم الفرنسي في الجزائر و وهران و الحكم الذاتي لتلمسان ) . *  فصل الصحراء عن الجزائر بداية من 10 جانفي 1957 . 
ب ) على المستوى الخارجي :   
* اعتبار القضية الجزائرية شأنا داخليا و معارضة عرضها في المحافل الدولية. * المشاركة في العدوان الثلاثي على مصر كونها كانت تأيد الثورة. * التعجيل باستقلال عدة  دول إفريقية  لتفرغ للجزائر . * قمع مظاهرات المهاجرين 17 أكتوبر 1961 بباريس.
3/ تأكيد عدم جدوى المخططات الاستعمارية و نجاح الثورة : 
* توالي انتصاراتها الداخلية و الخارجية العسكرية و السياسية .* اعتراف الأمم المتحدة بحق تقرير المصير للجزائريين .* تزايد الدعم و الاعتراف بالحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية. * ضغط الرأي العام الفرنسي و تهديد فرنسا بحرب أهلية .   






مادة التاريخ :  
3 / استعادة السيادة الوطنية و بناء الدولة
1/ أسباب رضوخ الطرف الفرنسي للتفاوض : 
* اهتزاز مكانة فرنسا جراء الجرائم التي ارتكبتها في الجزائر . * انتصارات الثورة داخليا و خارجيا و تزايد الاعتراف الدولي بها . * إفلاس الخزينة الفرنسية بسب الحرب . * فشل المخططات العسكرية و المشاريع الإغرائية الفرنسية .
2/ ظروف قيام الدولة الجزائرية ( ظروف بعث الدولة ) : 
* تكوين الهيئة التنفيذية المؤقتة برئاسة عبد الرحمان فارس . * اشتداد  النشاط الإرهابي لمنظمة الجيش السري.  * توقيع اتفاقية إيفيان 18 مارس 1962 ووقف إطلاق النار19 مارس ( عيد النصر ) .* انعقاد مؤتمر طرابلس جوان 1962 .
3/ أهم المشاكل الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية الموروثة عنه الاستعمار: 
الاجتماعية: 
*   الفقر و الجهل و الأمراض و الأوبئة و البطالة.  * مشكل اللاجئين و المعطوبين.
الاقتصادية: 
* اقتصاد مدمر و خزينة منهوبة . * غياب القاعدة الصناعية و فرار الإطارات إلى فرنسا . * نقص في الهياكل القاعدية و المرافق العامة.
السياسية: 
* نقص التجربة الإدارية في الحكم. * الصراع على السلطة بين السياسيين و العسكريين. * الأطماع الخارجية ( اعتداء المغرب ) . 
4/ الاختيارات الكبرى لإعادة بناء الدولة الجزائرية : 
أ ) الخيارات السياسية: 
* رفض النزعة الذاتية  و الإنفراد بالسلطة .* دعم السلم والتعاون الدولي . * محاربة الاستعمار ودعم حركات التحرر.* تشيد دولة عصرية ديمقراطية في إطار نظام الحزب الواحد .

ب ) الخيارات الاقتصادية: 
* تبني النظام الاشتراكي كوسيلة لتنمية .* محاربة الاحتكار و الإقطاعية. * بناء اقتصاد وطني متكامل  وتحقيق الاستقلال الاقتصادي .* تطبيق سياسة التخطيط وتأميم ثروات البلاد.
ج ) الخيارات الاجتماعية و الثقافية: 
* تحسين مستوى معيشة الشعب ( من خلال تطوير الخدمات الصحية  ـ التعليميـة ـ توفير السكن ) .* تطوير الريف .* ترقية اللغة العربية و إحياء التراث الوطني كعنصر أساسي للهوية . 
5 / التطور السياسي و بناء الدولة الجزائرية ( 1965/1989 ) :  
* داخليا :   
أ ـ التطورات السياسية: 
المرحلة الأولى ( 1962 /1965 ): * انتخاب أحمد بن بله رئيسا للجمهورية. * إقرار نظام الحزب الواحد. * إصدار دستور 1963 و ميثاق 1964.* تأصيل أبعاد الجزائر العربية و الإسلامية.
المرحلة الثانية ( 19 جوان 1965 إلى 1989 ) : * انقلاب 19 جوان 1965 أو ما يسمي آنذاك التصحيح الثوري بقيادة بومدين ضد الرئيس بن بله .* تكوين مجلس ثوري بزعامة هواري بومدين . * تكريس سياسة الحزب الواحد. * الشروع في بناء مؤسسات الدولة . * انتخابات المجالس البلدية 1967 و ألولائي 1969 و    المجلس الشعبي الوطني 1977. * وفاة هواري بومدين في 27 ديسمبر 1978 و حل مجلس الثورة في جانفي 1979 و انتخاب الشاذلي بن جديد رئيسا للجمهورية في فيفري 1979 .
المرحلة الثالثة من 1989 إلى اليوم : الانتقال من نظام اشتراكي مبني على الأحادية الحزبية إلى التعددية الحزبية نتيجة عوامل داخلية و خارجية اقتصادية و سياسية أحدثت اضطرابات 5 أكتوبر 1988 و التي دفعت بالرئيس الشاذلي إلى القيام بإصلاحات سياسية و اقتصادية عن طريق دستور 23 فيفري 1989 .
ب ـ التطورات الاقتصادية: 
المرحلة الأولي ( 1962 إلى 1989 ): * إتباع النهج الاشتراكي و تطبيق سياسة المخططات التنموية.* إقامة صناعة وطينة و الاهتمام بالصناعة الثقيلة . * التأميمات الكبرى ( المناجم في 6 ماي 1966 / المحروقات في 24 فيفري 1971 ) .
المرحلة الثانية منذ 1989 :  * إتباع نظام اقتصاد السوق بخصخصة المؤسسات الاقتصادية . * إتباع سياسة الشراكة في التصنيع . *  تحرير التجارة الخارجية و حرية الأسعار . * جلب و تشجيع الاستثمار الأجنبي و التفتح على الخارج .
* خارجيا: 
* الانضمام إلى هيئة الأمم المتحدة في 8 أكتوبر 1962 . * دعم حركات التحرر و مناهضة الاستعمار و مساندة القضية الفلسطينية. * إعلان قيام دولة فلسطين في مؤتمر الجزائر 1988 . * الدور الفعال في المنظمات الإقليمية و العالمية .  
مادة التاريخ :  
4 / تأثير الجزائر و إسهامها في حركة التحرر 
{ خاص بشعبتي آداب و فلسفة و تسيير و اقتصاد }
1 / تحديد وشرح مجالات العمل للجزائر بعد الاستقلال: 
* تصفية الاستعمار و دعم حركات التحرر و القضايا العادلة .  * إرساء السلم و الأمن العالميين و التأكيد على الشرعية الدولية. * توثيق روابط الأخوة المغاربية  و  العربية بالانضمام إلى الجامعة العربية 1962 و الوحدة الإفريقية  1963 و المغاربية 1988 . * دعم التعاون بين دول العالم الثالث و السعي إلى تحقيق التحرر الاقتصادي و التنمية في دول الجنوب وهذا من خلال هيئة الأمم المتحدة ـ حركة عدم الانحياز. 
2 / إسهامات الجزائر في حركات التحرر العالم: 
1 ) القضية الفلسطينية:  * افتتاح أول مكتب لحركة فتح في الجزائر سنة 1964.* تدريب ضباط فلسطين في كلية شرشال  . * إنشاء إذاعة صوت فلسطين في الجزائر 1972 . * ترتيب زيارة عرفات للأمم المتحدة سنة 1974 . * أول دولة تعترف بدولة فلسطين في 15 نوفمبر 1988.
2 ) حركات التحرر في إفريقيا و العالم: * مساندة الجزائر لحركات التحرر في العالم. * الإيمان بحق الشعوب في تقرير مصيرها .* تأييد كل صوت طامح لكسر طوق الهيمنة و الاستعباد .  







مادة التاريخ :  
الوحدة التعليمية الثالثة: تطور العالم الثالث ما بين ( 1954 / 1989 ) 
        1 / العلم الثالث بين تراجع الاستعمار التقليدي و استمرارية حركات التحرر 
1 / تعريف الحركة التحررية:   هي رد فعل وطني قامت به شعوب العالم الثالث ضد القوة الاستعمارية بهد ف طرد المحتل و تحقيق السيادة و الاستقلال.
2 / عوامل و أسباب تراجع الاستعمار التقليدي و تصاعد المد التحرري: 
أ ـ الداخلية: 
* الظلم و الاضطهاد المسلط من القوى الاستعمارية.* اكتساب شعوب المستعمرات الخبرة العسكرية و السياسية جراء مشاركتهم في الحرب العالمية الثانية . * بروز فكرة التضامن الافروـ أسيوي في مؤتمر باندونغ 1955 . * زوال عقدة الخوف و أسطورة الاستعمار الذي لا يهزم. 
ب ـ الخارجية ( الدولية ): 
* صدور ميثاق الأطلسي14 أوت 1941  الذي يقر بحق الشعوب في تقرير مصيرها . * تأسيس هيئة الأمم المتحدة 1945 و الجامعة العربية و كليهما دعا إلى تصفية الاستعمار. 
3 / الخصائص أو المميزات المشتركة بين حركات التحرر: 
* العداء المشترك للاستعمار بكل أشكاله . * التضامن و الإتحاد بين شعوبها ( باندونغ ) . * كانت الحركات التحررية شعبية شاركت فيها مختلف شرائح المجتمع و شملت معظم الدول الخاضعة للاستعمار. * الاعتماد على النضال السياسي ثم الكفاح المسلح .
4 / إبراز تنوع أساليب و خصائص التحرر في آسيا و إفريقيا و أمريكا اللاتينية:  
* في آسيا 
1 ـ الهند الصينية : هي مستعمرة فرنسية منذ 1858 تضم ( الفيتنام ـ اللاووس ـ كمبوديا ) عرفت الثورة التحريرية في الفيتنام ضد الاستعمار الياباني بين الحكومة الوطنية بزعامة هوشي منه ( مؤسس جبهة تحرير الفيتنام 1941) و بعد تدخل الجيوش الانجليزية و الصينية تم تحرير الفيتنام فحاولت فرنسا استرجاع المستعمرة فاصطدمت بجبهة تحرير الفيتنام في الشمال ، من نوفمبر 1946 حتى ماي 1954 و قد تدخلت أطراف الحرب الباردة فيه ليصبح الصراع غير مباشر بين المعسكرين و انتهى الصراع لصالح الفيتناميين الشماليين بعد الهزيمة النكراء للجيش الفرنسي في معركة ديان بيان فو07 ماي 1954 و لإنهاء الصراع عقد مؤتمر جنيف في 20 جويلية 1954 و من أهم قراراته : * استقلال الفيتنام الشمالي ( شمال خط 17  ْ  ) و عاصمته هانوي بزعامة هوشي منه . * استقلال الفيتنام الجنوبي ( جنوب خط 17  ْ  ) و عاصمته سايغون بزعامة الجنرال "دييم" * إعطاء كمبوديا و اللاووس استقلالهما التام .* إعادة توحيد الفيتنام بتنظيم استفتاء شعبي عام 1956 .
و لكن الو . م . أ في إطار سياسة ملء الفراغ تدخلت لدعم "دييم" في الجنوب لتخرج منهزمة و تنسحب نهائيا. و قد تميز نضال الهند الصينية بـ : بالعنف و الشراسة و التضحيات الجسام و الزمن الطويل من خلال تعدد الأطراف التي حاربتها ( اليابان ـ فرنسا ـ الو . م . أ ) و دخول المنطقة ضمن صراع المعسكرين أثناء الحرب الباردة.
2 ـ الهند : خضعت للاستعمار البريطاني سنة 1858 و قد تزعم المؤتمر الهندي "المهاتما غاندي" الكفاح التحريري فيها إلى جانب "محمد علي نجاح" زعيم حزب الرابطة الإسلامية و قد اعتمد غاندي على العصيان المدني و مقاطعة الإدارة البريطانية و تنظيم الإضرابات و المظاهرات مكنة من تحقيق الاستقلال عن بريطانيا في 15 أوت 1947 ، تميز كفاحها التحريري : * السلمية و العنف الإيجابي و هي من أبرز دول العالم التي تميزت بالكفاح السلمي . * بروز شخصية "المهاتما غاندي" و قوة تأثيرها في الهند و خارجها . * انقسام الهند إلى دولتين الهند و باكستان بعد الاستقلال.   
* في إفريقيا 
1 ـ الجزائر: احتلت ثورتها مكانة مرموقة على الساحة الدولية بإثباتها مجموعة من الحقائق شكلت خصائص لها منها: * أنها أول الثورات التي أفشلت السياسات الاستيطانية الأوروبية خارج أوروبا.* نجاحها في إثبات مبدأ "ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة " * إثباتها أن الانتصار على قوى الاستعمار حتمية تاريخية أمام إرادة الشعب. 
2 ـ مصر : إبراز خصائص الثورة المصرية 23 جويلية 1952 : 
* هي عبارة عن انقلاب عسكري للضباط أحرار ضد نظام عميل لبريطانيا " الملك فاروق " قام به جمال عبد الناصر في إطار حركة " الضباط الأحرار " و قد تميزت بما يلي: * محاربتها للمشاريع و القواعد و الأحلاف العسكرية. * سعيها لتحقيق الوحدة العربية و دفاعها عن مصالح شعوبها * إنجاز السد العالي و تحسين أحوال الفلاحين بنزع الأراضي من الإقطاعيين. بروز جمال عبد الناصر كزعيم للقومية العربية. * تأميم قناة السويس.
* في أمريكا اللاتينية 
1 ـ كوبا: قاد الزعيم فيدال كاسترو الثورة سنة 1959 بعد أن فشل  سنة 1953 في قلب النظام الديكتاتوري الموالي للو . م . أ و قد نجح الثوار بالإطاحة بالنظام في 08 جانفي 1959 و من مميزات الثورة :  
* اعتمادها على المبادئ الشيوعية .* محاربتها للهيمنة  الأمريكية مما عرضها للحصار . *أنها مثلث التوتر إحدى بؤر التوتر الشديدة في أثناء الحرب الباردة ( أزمة الصواريخ ). * دعمها لحركات التحرر الشيوعية في دول أمريكا اللاتينية.  


5 / من كفاح التحرر إلى ترتيبات ما بعد الاستقلال : 
لما تأكدت دول الاستعمار ( بريطانيا ـ فرنسا ) من تحرر مستعمراتها سياسيا عملت على إيجاد الآلية التي تمكنها من المحافظة على مصالحها و امتيازاتها في تلك الدول من خلال تأسيس تكتلات و منضمات سياسية ـ اقتصادية ـ ثقافية ( الاستعمار المقنع ) من خلال :
* الثورة المشتركة ( الكومنولث ) : منظمة لمجموع الدول و الوحدات السياسية التي عاشت تحت الحكم البريطاني تأسست بموجب قانون " وستمن ستر " 11 ديسمبر 1931 وتشمل هذه المنظمة بريطانيا و 53 دولة ، تهدف إلى تحقيق التعاون في المجال السياسي ـ الاقتصادي ـ الاجتماعي و تحقيق التنمية المستدامة و تأثير بريطانيا الثقافي و استفادتها من الامتيازات الاقتصادية و السياسية في مستعمراتها.    
* الفرانكفونية : هي منظمة تضم المستعمرات الفرنسية السابقة و الشعوب الناطقة باللغة الفرنسية تأسست في 20 مارس 1970، تهدف إلى تحقيق التعاون الثقافي و الاقتصادي * نشر اللغة الفرنسية و الهيمنة على الدول الأعضاء و استنزاف ثرواتها و مواردها.
ملاحظة هامة : مصطلح  الدومنيون :  قانون المستعمرات البريطانية التي تتوفر على نسبة هامة من السكان ذوي الأصل الأوروبي يسمح لها بالتحكم بحكم ذاتي في إطار بريطانيا الكبرى    
* أسباب العدوان الثلاثي على مصر: * النزعة التحريرية للثورة المصرية و تأييدها للحركات التحررية خاصة العربية (الجزائر). * صفقة شراء الأسلحة من المعسكر الشرقي. * تأميم قناة السويس. * رفض سياسة إيزنهاور الرامية إلى سد الفراغ.  




    






مادة التاريخ :  
            2 / سقوط الاتحاد السوفيتي و أثره على العالم الثالث  
{ خاص بشعبتي آداب و فلسفة و تسيير و اقتصاد } 
1 / سقوط الاتحاد السوفيتي  و أثره على العالم الثالث  : 
تأسس إ . س سنة 1922 و بعد انسحاب الجمهوريات السوفيتية منه في 21 ديسمبر 1991 حل إ . س في 25 ديسمبر 1991 وقدم غوربا تشوف استقالته في اليوم الموالي. أما عن أسباب سقوط الاتحاد فتم التعرض إليها في درس الثنائية الأحادية.  
2 / انعكاسات سقوط الاتحاد السوفيتي على العالم :  
أ ) السلبية: ظهور النظام الدولي الجديد ( الأحادية القطبية ) بزعامة الو. م . أ و تدخلها في شؤون العالم الثالث بحجج مختلفة و شعارات نذكر من بينها:
* الديمقراطية بفرضها على العالم الثالث و محاربة الأنظمة الفردية . * حقوق وحماية الأقليات من خلال إستخدامها كوسيلة للضغط و التدخل في الشؤون الداخلية للدول الرافضة لهيمنتها . * اللبرالية الاقتصادية بفرض تبني النظام الرأسمالي و العولمة الاقتصادية على دول العالم الثالث . * استخدامها للهيئات و المنظمات الدولية ( الأمم المتحدة ـ مجلس الأمن...) لإضفاء الشرعية على تدخلاتها بتمرير كل القرارات التي تخدم مصالحها .* حدوث أزمات إقليمية و مشاكل داخلية تسعي الو . م . أ ومن ورائها الدول المتطورة لإثارتها   (التدخلات العسكرية في العراق ـ الصومال أفغانستان ).      
ب ) الإيجابية: 
* تخلص دول العالم من فكرة الأحادية الحزبية و النظام الاشتراكي و بروز التعددية الحزبية. * نهاية إ . س و المعسكر الشيوعي و انتهاء الحرب الباردة جلب عواقب و خيمة على العالم الثالث .* تبني دول العالم الثالث لاقتصاد السوق . * تطور مستوى حقوق الإنسان في العالم الثالث بفضل الرقابة الدولية .    




  

 مادة التاريخ :  
3 / فلسطين من تصفية الاستعمار التقليدي إلى الهيمنة و الأحادية و التواطؤ الدولي
1/ الحرب العربية الإسرائيلية   1948: 
أ ) ظروفها و أسبابها : في 14 ماي 1948 أعلنت بريطانيا إنهاء الانتداب و الانسحاب من فلسطين و في اليوم الموالي 15 ماي 1948 أعلن الزعيم الصهيوني "ديفيد بن غور يون" قيام دولة إسرائيل و عاصمتها "تل أبيب" و قد حظيت باعتراف الدول الكبرى و أصبحت عضوا في هيئة الأمم . و إزاء هذا الموقف قررت الحكومات العربية إرسال قواتها إلى فلسطين لمساندة الشعب الفلسطيني. 
ب ) وقائعها : اندلعت الحرب في 15 ماي 1948 حيث حققت الجيوش العربية المشتركة انتصارات كبرى ،فأسرع مجلس الأمن تحت ضغط القوى العظمى إلى إصدار قرار بوقف القتال مدة شهر إبتداءا من 11 جوان 1948 كهدنة استغلها اليهود في الحصول على  الإمدادات العسكرية ، ثم قاموا بهجوم مضاد في 09 جويلية 1948 لتنتهي الحرب يوم 16 جويلية 1948 بهزيمة الجيوش و الأنظمة العربية .
    ج ) نتائجها: * ضم الضفة الغربية إلى الأردن و غزة إلى مصر. * ضياع أرض فلسطين حيث أصبحت إسرائيل تسيطر على أغلبها ما عدا غزة و الضفة الغربية.* هجرة آلاف الفلسطينيين من أوطانهم قهرا و ظهور مشكلة اللاجئين.
2 / ثورة التحرير 1965: 
أعلن في 08 ماي 1964 عن تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية وجناحها العسكري و تضم العديد من الفصائل أهمها ـ فتح ـ بقيادة ياسر عرفات رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير سنة 1969 و ينص ميثاقها على إنشاء الدولة الفلسطينية ، و كانت أول عملية فدائية يوم 01 جانفي 1965 معلنة بداية الثورة الفلسطينية ، تواصلت الثورة رغم ردود الفعل الإسرائيلية الإرهابية ، و استمرت في شكل عمليات فدائية ، لتتحول إلى انتفاضة شعبية عامة و من أهم المعارك "معركة الكرامة" في 21/03/1968 .
3 / الحروب العربية الإسرائيلية: 
*الحرب الثانية ( العدوان الثلاثي على مصر ) 1956: و تعرف بحرب السويس بعد نجاح الثورة المصرية و تأميم قناة السويس و رفض البنك الدولي تمويل مشروع السد العالي وبتحريض من الو . م . أ شنت كل من بريطانيا و فرنسا و إسرائيل هجوما على مصرفي 1956 كل بحجته و أهدافه.

*الحرب العربية الإسرائيلية الثالثة ( حرب الستة أيام ) 1967 :
وقائعها : بدأت الحرب يوم 05 جوان 1967 بغارات إسرائيلية مباغتة على المطارات المصرية دمرت سلاح الجو المصري اشتعلت الحرب على ثلاث جبهات مصر ـ الأردن ـ سوريا و كان سلاح الجو الإسرائيلي سيد الأمر الذي عجل بالهزيمة العربية بعد ستة أيم فقط.
نتائجها: * احتلال اليهود لأراضي عربية جديدة ـ قطع غزة ـ الضفة الغربية ـ سيناء المصرية ـ الجولان السورية ـ القدس. * هزيمة عربية نكراء و خسائر مادية و بشرية. * تزايد قوة اليهود معنويا و عسكريا و توسع حركة الاستيطان الإسرائيلي داخل فلسطين.  
* الحرب العربية الإسرائيلية الرابعة ( حرب رمضان ) 1973 : 
وقائعها : حاول العرب محو نتائج هزيمة عام 1967 حيث بدأت الحرب يوم 06 أكتوبر 1973 بهجوم القوات المصرية و السورية الفلسطينية المدعمة بالجيوش العربية منها الجزائر ، إذ تمكن الجيش المصري من اختراق الخط الدفاعي الإسرائيلي ( خط بارليف ) كما كاد الجيش السوري أن يستعيد هضبة الجولان و أمام هذا التفوق الذي هدد وجود إسرائيل تدخلت الأمم المتحدة بإصدار مجلس الأمن القرار "338" يوم 23 أكتوبر 1973 و الذي دعا إلى وقف إطلاق النار و البدء في تطبيق القرار 242 و الشروع في محادثات لإقامة السلام و تم توقيف الحرب يوم 25 أكتوبر 1973 .      
نتائجها: * هزيمة عسكرية عربية جديدة إذ بقيت إسرائيل مسيطرة على الأراضي التي احتلتها 1967.* تحقق الغرب من خطر الوحدة العربية . * مجازر مخيمي صبرا و شتيلا يوم 18 سبتمبر 1982 . * ظهور مشاريع تسوية للقضية الفلسطينية و أهمها مشروع ريغان 01/09/1982 .
4 / الانتفاضة و أثارها: 
* قيام الانتفاضة الفلسطينية في 07 ديسمبر 1987 كعمل تحرري من داخل الأرض المحتلة. * إعلان المجلس الوطني الفلسطيني عن قيام دولة فلسطين بالجزائر . * تأثيرها الكبير على إسرائيل عسكريا و اقتصاديا و سياسيا .* عودة المقاومة بقوة إلى عمق الأراضي المحتلة.    
5 / مشاريع التسوية: طرحت العديد من مشاريع التسوية للقضية الفلسطينية أهمها :
* مشروع ريغان لسلام جاء به الرئيس الأمريكي رونالد ريغان تضمن عدم تأييد قيام دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية و قطاع غزة ـ إقامة حكم ذاتي للدولة الفلسطينية ـ إبقاء القدس موحدة و تجميد المستوطنات  . * مشروع فاس 1982 جاء به ملك السعودية فهد بن عبد العزيز في قمة المغرب تضمن الاعتراف بإسرائيل مقابل الاعتراف بدولة فلسطين ـ تقرير مصير الشعب الفلسطيني . * اتفاقية الحكم الذاتي عقد مؤتمر للسلام بالعاصمة مدريد الاسبانية يوم 30 أكتوبر 1991 قبل الطرفان إمضاء اتفاقية "أوسلو" بالنرويج سنة 1993 ثم عقد بواشنطن اجتماع يوم 13 سبتمبر 1993 تم توقيع اتفاقية الحكم الذاتي في قطاع غزة و أريحا بين منظمة التحرير الفلسطينية و إسرائيل و في سنة 1995 نقل الحكم الفلسطيني لقطاع غزة و أريحا و في 28 سبتمبر وقع الطرفان اتفاقا يقضي بتوسيع الحكم الذاتي إلى الضفة الغربية لكن إسرائيل و إلى يومنا هذا تنكرت إلى الاتفاق .  
مادة الجغرافيا : 
الوحدة التعليمية الأولى : واقع الاقتصاد العالمي
1 / إشكالية التقدم و التخلف      
1/ مفهوم التقدم و التخلف:   
التقدم: مصطلح و ظاهرة اقتصادية تعكس واقع الازدهار الاقتصادي و الثقافي و الاجتماعي الذي تتصف به دول الشمال.
التخلف: مصطلح اقتصادي يعكس واقع العجز في تحقيق التطور و النمو الاقتصادي الذي تتصف به دول الجنوب.
2 / التحديد الجغرافي للعالمين: 
* الدول المتقدمة: تقع في شمال الدائرة 30 ْ شمالا في أمريكا و 35 ْ في أوروبا و آسيا إضافة إلى أستراليا ـ نيوزلندا في الجنوب.
* الدول المتخلفة: تقع إلى الجنوب من الدول المتقدمة و تعرف بالدول النامية و العالم الثالث و تختلف دوله من حيث درجة النمو.
3 / معايير التصنيف ( مقاييس ):
أ ) المعايير و المؤشرات الاقتصادية : 
* الدخل الوطني الخام على أساس الثورة المنتجة داخل و خارج البلاد خلال سنة. *الناتج ( الدخل ) الداخلي (القومي) الخام على أساس الثروة المنتجة داخل الوطن خلال سنة. * نسبة اليد العاملة في القطاعات الثلاثة الفلاحة و تعتبر القطاع الرئيسي في دول الجنوب في حين الصناعة و الخدمات القطاعين الرئيسين اللذان يشغلان اليد العاملة في دول الشمال. * يعتمد النشاط الاقتصادي على الصناعات التحويلية في دول الشمال و الصناعة الإستخراجية في دول الجنوب. * القدرة على تأمين الغذاء للسكان حيث تحقق معظم دول الشمال أمنها الغذائي عكس دول الجنوب. * متوسط الدخل الفردي = الناتج المحلي / عدد السكان .
ب ) المعايير الاجتماعية:    
*حالة السكن ( غرفتان لشخص مقابل غرفة لخمسة أشخاص ). * الخدمات الصحية (عدد الأطباء). 

ج ) المعايير الديمغرافية و الثقافية:        
   في بعض دول العالم المتخلف.%3في العلم المتقدم و  % 1  نسبة الولادات حوالي * 
* متوسط عمر الإنسان مرتفع يتجاوز 78 سنة في الدول المتقدمة عكس الدول المتخلفة. * نسبة الوفيات عند الولادة مرتفعة في الدول المتخلفة عكس الدول المتقدمة. 
   (%40 - %1). * نسبة الأمية (%60 - %99)* نسبة التمدرس 
* حالة التعليم ( الرصيد العلمي و التكنولوجي ). * الإنتاج الفكري و الثقافي.
* للمطلعة وأخذ العلم : 
* تعريف ( ماهية ) العالم المتقدم: هو مجموعة الدول المتطورة في مختلف الميادين ( اقتصاديا ـ اجتماعيا ـ سياسيا ) اعتمادا على مقوماته الذاتية. 
* عوامل ( أسباب ) التقدم: 1 عوامل تاريخية * الاستعمار من خلا نهب الثروات. * الثورة الصناعية.
2 عوامل سياسية * الاستقرار السياسي. * طبيعة نظام الحكم ( برلماني دستوري ) منتخب بشكل ديمقراطي. 
 * الحرب الباردة و ما نتج عنها من تنافس علمي و اقتصادي. 3 عوامل اقتصادية و اجتماعية * سياسة التكتلات الاقتصادية القائمة على المنفعة. * ضخامة رؤوس الأموال المستثمرة. * التكامل بين القطاعات الصناعية. * بطء النمو الديمغرافي . * ارتفاع الفئة النشيطة .* قلة نسبة الأمية.
* خصائص أو مميزات العالم المتقدم اقتصاديا: 
* ضخامة الإنتاج الصناعي. * ارتفاع نسبة الدخل الفردي و التمدن و اليد العاملة.* احتكار التكنولوجيا الحديثة.
* مشاكل ( السلبيات ) العام المتقدم : 
* التبعية للعالم الثالث في المواد الأولية خاصة الطاقوية منها. * التلوث البيئي بفعل كثافة التصنيع.* ارتفاع نسبة الشيخوخة مما يشكل عبئا على الاقتصاد.* انتشار الآفات الاجتماعية. 
* تعريف العالم المتخلف ( الاقتصادي و الاجتماعي ): هو العالم ألفلاحي الذي يعاني الانفجار الديمغرافي و لا يحقق الاكتفاء الذاتي و الأمن الغذائي..... المفتقر للتكنولوجيا الحديثة و الخاضع للتبعية و المعتمد على المديونية.
* عوامل التخلف و أسبابه ( مظاهره ): 1 تاريخيا * الاستعمار و ما ترتب عنه من نهب و سلب لثروات العالم الثالث. 2 سياسيا * عدم الاستقرار السياسي ( حروب أهلية و الفتن و النزاعات ـ انقلابات عسكرية ). * الحكم الاستبدادي و غياب الديمقراطية. 3 طبيعيا * الظروف الطبيعية القاسية ( الجفاف ـ تذبذب المناخ ـ كثرة الصحاري ). * وقوع جول أقطاره في المنطقة الجافة و الحارة ( حزام الجوع ). 
4 اقتصاديا * قلة رؤوس الأموال المستثمرة في التنمية. * ارتفاع حجم المديونية. * انتشار الفساد الإداري و الرشوة و المحسوبية.* ضعف قيمة العملة المحلية و شبكة النقل و المواصلات. * الاعتماد على تصدير المواد الأولية خاما. 5 اجتماعا و ثقافيا * الانفجار السكاني الكبير.* انتشار ظاهرة الفقر و المجاعات و الحرمان و الأمراض المعدية. * عدم التحكم في التكنولوجيا الحديثة. * انتشار الأمية بسبب غياب برامج فعلة للتكوين و التعليم * تهميش طبقة المثقفين و المتعلمين. 
* الخصائص أو المزايا ( المشاكل و السلبيات في عالم الجنوب ) الاقتصادية: 
* ضعف الهياكل القاعدية.* قلة رؤوس الأموال. * عدم تحقيق الأمن الغذائي. * قلة اليد العاملة.  
* الآفاق المستقبلية للخروج من التخلف: * توفير مناصب شغل لإحداث توان بين النمو الديمغرافي و الاقتصادي. * توسيع شبكة النقل و المواصلات. * تعبيد الطرقات وبناء الجسور و الموانئ و المطارات واستصلاح الأراضي و بناء السدود.
تعريف المديونية: هي ظاهرة معاصرة خطيرة تتمثل في تزايد حجم الديون الخارجية نتيجة عجز دول العالم الثالث عن تسديد خدمة ديونها.
* أسباب المديونية: * انخفاض أسعار المواد الأولية الطاقوية مقابل ضعف أسعار المواد المصنعة.
* ارتفاع النفقات العمومية و العسكرية. * تهريب الأموال نحو الخارج. 
* نتائج وانعكاسات المديونية:  * اختلال مزمن في ميزان المدفوعات. * تبعية اقتصادية.* تزايد نسبة خدمات الديون من قيمة صادرات العالم الثالث. 
* أسباب التفاوت في الدخل الوطني بين المجموعتين ( المتقدم و المتخلف ) يعود في النمو الاقتصادي و الإمكانيات و الثروات .* اختلاف نوع المبادلات ومصادر الدخل. * تحكم الدول المتقدمة في الأسواق العالمية.
الميزان التجاري: هو الفرق بين الصادرات و الواردات.   
    




مادة الجغرافيا : 
                   2/ المبادلات  و التنقلات في العالم
تمهيد :  تتركز المبادلات  التجارية بين أسواق الدول الثالوث (الو.م.أ) نظرا لعدة أسباب نذكر من بينها * ضخامة الإنتاج الصناعي و الزراعي بهذه الدول.* قوة عملاتها وتحكمها في التكنولوجيا.*تطور وسائل النقل  ــ الاتصال بها.                              
1  /  اكتشاف أسواق الطاقة ( البتول و الغاز إنتاجا و استهلاكا ): 
أ ) سوق البترول: يعتبر البترول أو الذهب الأسود المادة الإستراتيجية في العالم تكمن أهميته:
* أهم مصدر للطاقة. * سهل الاستخراج و النقل و الاستعمال و التخزين. * مادة أولية تدخل في عدة صناعات تحويلية.ـ الدول المنتجة و المصدرة (السعودية ،الجزائر، فينز ويلا، العراق). ـ الدول المنتجة و المستوردة (الو.م.أ ، أوروبا الغربية ، الصين).ـ الدول المستوردة ( الو.م.أ ، اليابان ، أستراليا ، الهند ).
* العوامل المتحكمة في سوق البترول الدولية: *قانون العرض و الطلب (السوق و ما تحتاجه مقارنة بالعرض). *النوعية حيث يعتبر بترول بحر الشمال الأحسن و الأغلى. *قوة وضعف منظمة الاوبيك التي تمثل مصالح الدول المصدرة. *السياسة النفطية للدول المستوردة و المصدرة.
ب ) سوق الغاز:  أهمية الغاز الطبيعي: * قليل الكلفة و غير ملوث. * مادة أولية للصناعة. * كثير المشتقات.
* الدول المصدرة للغاز ( الجزائر، روسيا، هولندا). * الدول المستوردة (الو.م.أ ، فرنسا، ألمانيا، اليابان).
2 / رصيد أسواق المواد الغذائية الإستراتيجية ( القمح ـ الأرز ): 
تتمثل أهميتها في : * الغذاء الأساسي لأغلب سكان العالم. * ضخامة العائدات المالية. * إمكانية التخزين لمدة طويلة. * مادة إستراتيجية و سلاح للضغط( سلاح أخضر ). * مادة أولية.
* العوامل المتحكمة في تجارة القمح: * النوعية (اللين و الصلب ). * العرض و الطلب. * منطقة الإنتاج و نوعيته. * هيمنة الشركات الفرنسية و الأمريكية و السويسرية على أسواقه( عمالقة الحبوب).
* شروط زراعته: * يزرع في المناطق المعتدلة الباردة ولا ينمو في المناطق الاستوائية.* يحتاج إلى تربة ذبالية و تساقط وافر من الأمطار و هو شتوي و ربيعي.*أهم الدول المصدرة للقمح: الو.م.أ،،كندا،،روسيا،إ. الأوروبي.*أهم الدول المستوردة: الجزائر، مصر ، البرازيل. 
* الأرز: تسيطر الدول الكبرى على أسواقه وتستخدمه كورقة ضغط. * أهم الدول المنتجة والمصدرة: فيتنام ، تايلاندا ، الهند.* أهم الدول المستوردة: الفلبين ، نيجيريا ، اندونيسيا. * شروط زراعته: يزرع في المناطق المدارية و الشبه حارة و لا يزرع في المناطق الباردة أو الجافة. 
3 / دراسة حركة الأموال و إبراز دورها في العلاقات الاقتصادية:
تعرف حركة تنقل الأموال ازدهارا كبيرا نتيجة تسارع العولمة المالية و نمو المبادلات التجارية و التطور التكنولوجي و تتم عملية تنقل الأموال المشروعية من البنوك و صناديق المتقاعدين و الضمان الاجتماعي و الغير المشروعية تجارة المخدرات ـ الأسلحة ـ الاختلاس.داخل البورصات العالمية نيويورك ـ طوكيو ـ لندن بحثا عن الأرباح و تتميز هذه الحركة بـ : *تمركز الأنشطة المالية في الدول المتقدمة. * الفضائح المالية التي تتعرض لها الشركات الأجنبية من حين لآخر. * ضخامة عمليات تبيض الأموال الغير مشروعة في مناطق محددة ثم تعود لتغذي أنشطة اقتصادية و تجارية مشروعة.
* دورها في الاقتصاد العالمي: * تمويل المشاريع و امتصاص البطالة.* إنعاش الخزينة جراء الضرائب على الأرباح. * تسويق جزء من الإنتاج المحلي.
4 / تحليل دور التكنولوجيا و الإعلام في المبادلات: 
إن تطور تكنولوجيا الإعلام و الاتصال ساعد في تحويل العالم إلى قرية صغيرة و سوق كبرى ( العولمة ) مما جعل الدول الكبرى هي المستفيد الأكبر من خلال: * تزايد هيمنتها على الأسواق التجارية.* إسهام وسائل الإعلام في تغيير العادات الاستهلاكية لكثير من الشعوب.* العمل على توحيد الأسواق بتوحيد القيم الثقافية و الاستهلاكية ( العولمة ).* الانتشار الواسع للغة وثقافات تلك الدول و بالتالي تزايد الطلب على بضائعها.
  أهميتها في الاقتصاد العالمي: * سرعة المعاملات التجارية. * الإشهار* تجنب الوسطاء و السماسرة. * الإطلاع على الأسواق و البورصات العالمية.
* للمطلعة وأخذ العلم :  
* إستراتيجية ( سياسة الدول المصدر للنفط ( الأوبيب ) وهي في نفس الوقت أهدافها ): * دعم التعاون و التنسيق بين دول المنظمة. * استعمال عائدات المحروقات في تطوير الاقتصاد. *  التحكم في أسعار المحروقات عن طريق تحديد سقف الإنتاج. 
* إستراتيجية ( سياسة ) الدول المستوردة: * العمل على احتكار السوق للتحكم في الإنتاج. * إنشاء الوكالة الدولية للطاقة للوقوف في وجه الاوبيك. * العمل على استخدام الطاقات المتجددة ( الشمسية و النووية ).
* الفرق بين القمح الربيعي و القمح الشتوي: 
القمح الشتوي: * يزرع في الخريف ويحصد في الربيع أو الصيف.* يبلغ مرحلة التكوين ثم يتوقف عن النمو نظرا لحلول الجو البارد.* إذا زرع القمح في الربيع ، فإنه عادة لا يعطي محصولا. 
القمح الربيعي: * يزرع في المناطق ذات الأجواء شديدة البرودة. * يزرع في الربيع ويصبح كامل النضج في صيف العام نفسه. 
العولمة:تحويل العالم إلى قرية صغيرة و سوق كبرى. * مظاهر العولمة: زوال الحدود السياسية و الجغرافية بين الدول و القضاء على الهويات وسيادة الدول.* الاتصال والترابط بين الدول. 
* وسائل انتشارها: * الشركات المتعددة الجنسيات. * المنظمات التابعة لهيئة الأمم. * وسائل الإعلام و الاتصال. * آثارها على العالم الثالث: * تحوله إلى مجتمع استهلاكي. * تهميش الثقافات و اللغات المحلية. * فقدان الهويات الوطنية و التقليد الأعمى للغرب.
مادة الجغرافيا : الوحدة التعليمية الثانية :  القوى الاقتصادية الكبرى في العالم 
                     1 / مصادر القوة الاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية و تأثيرها على الاقتصاد العالمي   
1 /  استخلاص حيوية الوسط الطبيعي و البشري:  
* إستراتيجية الموقع وتوفرها على واجهتين بحريتين( المحيط الهادي و الأطلسي ). *  اتساع  المساحة وطول الشريط الساحلي. * تنوع المناخ. * تعداد السكاني الكبير وتنوعه. * وفرة اليد العاملة المؤهلة و قوة الاستثمار و الادخار. 
2 / تحديد الأقاليم الاقتصادية الكبرى في الو.م.أ: 
* أ) الإقليم الشمالي الشرقي: 
 من السكان. %70 من المساحة الكلية و يتمركز به أكثر من  %12يشغل
* يتوفر على الثروات الطبيعية و كثافة المواصلات وتجمعات لمدن كبرى( بوسطن ـ نيويورك ).
* إقليم زراعي هام يحتوي على نطاقات زراعية مثل القمح ـ الذرة ـ الفواكه وتربية الحيوانات.
* أهم صناعاته الحديد و الصلب ـ الميكانيكية ـ بناء السفن. العوامل التي جعلته أهم إقليم التاريخية: من خلال الهجرة الأوروبية الطبيعية: من خلال إطلاله على المحيط. بشرية: ارتفاع عدد السكان .
* ب) الإقليم الجنوبي: 
مملكة القطن إضافة إلى زراعات أخرى متنوعة خاصة النقدية (القطن ـ التبغ ـ قصب السكر...)يشتهر بالصناعة النسيجية و البترولية. أهم المدن دالاس ـ فلوريدا ( صناعة الطائرات ).
* ج) الإقليم الغربي:
إقليم حديث التصنيع استفادة من استقطاب السكان و الاستثمارات. *  يمثل ثلث مساحة البلاد. * إقليم زراعي ـ تربية الأبقار. * أكبر منطقة لإنتاج الفواكه ( فلوريدا ) إضافة إلى الجانب الصناعي ( الصناعة الثقيلة ـ المعدنية ـ الفضائية ـ الحربية ) أهم المدن سان فرانسيسكو ـ لوس أنجلوس.
3 / استنتاج مظاهر القوة الاقتصادية للولايا ت المتحدة الأمريكية: 
* ضخامة الإنتاج الزراعي و الصناعي وجودته و تنوعه. * أول دولة زراعية و صناعية في العالم. * ضخامة الاستثمارات الأمريكية في الخارج.* قوة التجهيز الصناعي و الزراعي ووفرة البني التحتية. 

4 / إبراز أثر قوتها على العلاقات الاقتصادية العالمية: 
* احتكار إنتاج و تسويق العديد من السلع و المحاصيل. * الاستهلاك الواسع للبضائع الأمريكية في مختلف بقاع العالم. * الضغط على العالم المتخلف من خلال صادراتها الغذائية ( السلاح الأخضر ).
* التدخل في الكثير من المناطق لحماية مصالحها ( العراق ـ أفغانستان ). 
* للمطلعة وأخذ العلم :  
* عوامل ( أشكال ـ مظاهر ـ معالم )  قوة الاقتصاد الأمريكية: * أ ) تاريخيا و سياسيا ـ الاستفادة من الحركة الاستعمارية و الهجرة الأوروبية. ـ الاستقرار السياسي وعدم حصول الحروب على أراضيها( منذ نهاية الحرب الأهلية 1865 ). ـ النظام الديمقراطي ساعدها على التطور . * ب) طبيعيا و بشريا ـ  وفرة الأنهار و البحيرات و التساقط. ـ تنوع المناخ أدى إلى تنوع المحاصيل. ـ قوة ديمغرافية و يد عاملة مؤهلة. * ج) اقتصاديا ـ أكبر دخل قومي سنوي في العالم. ـ تنوع وضخامة شبكة النقل و المواصلات ـ تحكمها في التكنولوجيات المعقدة.
ـ ضخامة الإنتاج الزراعي و الصناعي  و تنوعه. ـ أكبر مصدر و أكبر مستورد. ـ المساهمة في التجارة العالمية و الهيمنة عليها. 
* الصعوبات التي يواجهها اقتصادها: * عجز الميزان التجاري و المديونية. * المنافسة الخارجية من اليابان والصين و الاتحاد الأوروبي. * ارتفاع أسعار المواد الأولية في الأسواق العالمية. 
* خصائص ( مزايا ) الزراعة: * غزارة الإنتاج و ارتفاع المردودية. * الطابع التجاري للمحاصيل الزراعية.
* السيطرة على السوق العالمية. * المشاكل ( السلبيات ): * التضخم في الإنتاج. * إجهاد التربة و انجرافها.
* دور الزراعة ( أهميتها ): ـ اقتصاديا ( داخليا )  * المساهمة في الدخل الوطني الخام و في تشغيل اليد العاملة. * توفير حاجيات السكان.* دعم الصناعة بالمواد الأولية. ـ سياسيا ( خارجيا ) * استخدام الو.م.أ قوتها الإنتاجية الضخمة لأغراض إستراتيجية و سياسية ( سلاح أخضر لضغط به في جميع مفاوضاتها ).
* العوامل الصناعية: ــ الطبيعية * مصادر الطاقة ( الفحم الحجري ـ البترول ـ الغاز ـ المعادن نحاس فوسفات.
ــ البشرية والمالية * وفرة اليد العاملة ورؤوس الأموال. * السوق الاستهلاكية الواسعة و التقدم التكنولوجي.
* الفروع الصناعية أو الإنتاج الصناعي: * كثرة القوانين الخاصة بحماية البيئة. * صناعة الحديد و الصلب. * صناعة السينما. * صناعة السيارات تعاني من المنافسة اليابانية و الألمانية.
* خصائص ( مميزات ) الصناعة: * ضخامة الإنتاج الصناعي من خلال المساهمة في الإنتاج الصناعي العالمي. * وفرة الإمكانيات الطبيعية و البشرية. * الهيمنة العالمية من خلال غزو الأسواق.
* دور ( أهمية ) الصناعة: * تشغيل اليد العاملة.* المساهمة في الدخل الوطني الخام. * توفير احتياجات 
 من الصادرات.* توفير وسائل متطورة لزراعة.                               %70السكان. * المساهمة بنسبة 
* المشاكل ) السلبيات ): * التبعية للخارج في مصادر الطاقة و المعادن.* المنافسة الأجنبية. *التلوث البيئي بسب كثافة التصنيع. * البطالة بسب الاستخدام الواسع للآلة. * طبيعة الصادرات مواد مصنعة(تجهيزات...)مواد زراعية(قطن ـ أخشاب....). * الواردات(الاستيراد)* مواد أولية ومحروقات مواد مصنعة أو نصف مصنعة  مواد فلاحيه استوائية.  
 مادة الجغرافيا : 
                               2 /  ظاهرة التكتل و أثرها في قوة الاتحاد الأوروبي 
1 / استخلاص عوامل القوة الاقتصادية و ومعوقاتها: 
عوامل القوة
أ ـ  العوامل التاريخية: *  استفادتها من الحركة الاستعمارية. * استفادتها من الدعم الأمريكي ضمن مشروع مارشال. * الاستقرار السياسي منذ ح ع 2. *انتهاج سياسة التكتل مبكرا ( اتحاد البنيولكس 1944 إنشاء السوق الأوروبية المشتركة 25/03/1957.
ب ـ العوامل الطبيعية: * الموقع الإستراتيجي. * اتساع المساحة الزراعية ( السهل الأوروبي الكبير ) وتنوع المناخ.* طول الواجهة البحرية.
ج ـ العوامل الاقتصادية و البشرية: * وفرة اليد العاملة المؤهلة. * التطور في البحث العلمي و التحكم في التكنولوجيا. * اتساع السوق الاستهلاكية. *تطور البنية التحتية وكثافة شبكة المواصلات.
معوقاتها ( السلبيات ـ المشاكل ): 
الصناعية:  * التبعية للخارج في إستيرلد المواد الأولية. * مشكل التلوث البيئي وارتفاع نسبة الشيخوخة. * شدة المنافسة الداخلية و الخارجية. *التفاوت في التطور بين دول الاتحاد. 
الزراعية: * تضخم الإنتاج خاصة اللحوم و الألبان. * عدم احترام مبدأ الأفضلية.* مشكلة الصيد البحري ( إنجلترا مع ايرلندا و فرنسا مع إسبانيا ). * ظهور بعض الأمراض التي أصابت الثروة الحيوانية (جنون البقر ). 
2 / إبراز مكانة إقليم الراين و الواجهة البحرية الشمالية و الغربية في اقتصاد الاتحاد: 
أ ) المكانة الاقتصادية لإقليم الراين: 
تكمن قوة إقليم الراين فيما يلي: * ينتج نصف الدخل الوطني الخام لدول الاتحاد تقريبا. * وفرة الموارد الطبيعية و المائية وانبساط سهوله ومساحته. * تتركز فيه جل الأنشطة الاقتصادية وكذلك الخدمات.* من أقدم المناطق الصناعية في أوروبا.


ب ) أهمية الواجهة البحرية الشمالية و الغربية قي اقتصاد الاتحاد الأوروبي: 
* الانفتاح على العالم الخارجي. * كثرة الخلجان ساهم في بناء الموانئ الكبرى (روتردام). * مصدر مهم للنفط و الغاز(بحر الشمال) و الثروة السمكية.* واجهة بحرية هامة وطريق تجاري رئيسي لتصدير المواد الغذائية و استيراد المواد الأولية و مطل على العديد من الدول الأوروبية. 
3 / دور التكتل في تحقيق المكانة الاقتصادية المنشودة (مظاهر القوة): 
* مكن دول الاتحاد من تجاوز خلافاتها وتوحيد إمكانياتها. * حولها إلى قطب اقتصادي عالمي. * قلص من الفوارق في التطور الاقتصادي بين دولها وحقق رفاهية شعوب القارة. * احتلال مراتب متقدمة جدا في الكثير من الصناعات. * قوة العملة الأوروبية التي تفوقت على الدولار وضخامة شركاتها المتعددة الجنسيات.
4 / الأقاليم الصناعية الكبرى: إقليم الروهر بألمانيا ـ إقليم أمستردام بهولندا ـ إقليم مدريد بإسبانيا ـ إقليم باريس بفرنسا ـ إقليم لندن ببريطانيا.
* للمطالعة وأخذ العلم:
* مراحل تكوين المجموعة الأوروبية: * الاتحاد الجمركي لدول البنيلوكس سنة 1944(بلجيكا ـ هولندا ـ لكسمبورغ). * المنظمة الأوروبية للتعاون الاقتصادي سنة 1948.  * المنظمة الأوروبية للحديد و الفحم سنة 1951. * السوق الأوروبية المشتركة سنة 1957.  
* أسباب أو دوافع أو ظروف تأسيس أو ظهور المجموعة الاقتصادية الأوروبية: * اقتناع قادة دول أوروبا بضرورة الاتحاد و التكتل. * الدمار الذي عرفته أوروبا خلال ح ع 2 و تراجع مكانتها. * تزايد الهيمنة الأمريكية. 
* أهداف المجموعة الاقتصادية الأوروبية: 1 أهداف سياسية: * استرجاع مكانتها الدولية. * توحيد الدول الأوروبية لمواجهة أي عدوان خارجي. * القضاء على الهيمنة الأمريكية في المنطقة. 2 أهداف اقتصادية: * تحقيق التكامل الاقتصادي بين دول المجموعة. * إقامة سوق أوروبية مشتركة. * تحقيق الاكتفاء الذاتي و الأمن الغذائي. * القضاء على التبعية الاقتصادية للو.م.أ. 
* تطوراتها: * توحيد السياسة الزراعية في إطار أوروبا الخضراء وفي الصيد البحري في إطار أوروبا الزرقاء . * توحيد السياسة الخارجية لدول الأعضاء.  * إقامة اتحاد جمركي و إلغاء الحواجز الجمركية. * وضع عملة نقدية موحدة الأورو. 
* السياسة الزراعية في المجموعة (الأسس): * حماية الإنتاج المحلي من خلال تحديد الضرائب. * الأخذ بمبدأ  الأفضلية. * زيادة المساحات المستغلة.  نتائج أو آثار  أو أهداف هذه السياسة: * ازدياد تجارة المحاصيل الزراعية بين الدول الأعضاء. * حماية المزارعين من المنافسة الخارجية. * السيطرة على السوق العالمية.
* العوامل أو المقومات  أو الإمكانات الزراعية في المجموعة: البشرية و المالية: * وفرة اليد العاملة و رؤوس الأموال.* الأساليب الحديثة واتساع السوق الاستهلاكية الداخلية.
* دور (أهمية الزراعة): * المساهمة في الدخل القومي الخام و توفير المادة الأولية للكثير من الصناعات.* تحقيق الاكتفاء الذاتي و تشغيل اليد العاملة. * خصائص الزراعة: * تنوع المحاصيل. * الملكية الصغيرة هي السائدة. * انخفاض نسبة اليد العاملة بسبب تعميم المكننة. 
* العوامل أو المقومات  أو الإمكانات و تمثل أسس الصناعية في المجموعة : 1 الطبيعية: * مصادر الطاقة .* المعادن. 2 البشرية و المالية: * وفرة اليد العاملة المؤهلة و رؤوس الأموال. * قيام الثورة الصناعية واستغلالها للعالم الثالث من خلال نهب ثرواته في الفترة الاستعمارية.
* فروع الصناعة أو الإنتاج الصناعي في المجموعة: * الحديد و الصلب. * صناعة السيارات و النسيج و الميكانيكية و الكيماوية و تكرير البترول. 
* الآفاق أو الإستراتيجية المستقبلية: * التقليل من واردات الطاقة. * الرفع من المبادلات مع العالم الثالث. * السعي إلى تحرير التجارة. 
* دور ( أهمية الصناعة ): * المساهمة في الخل القومي و الصادرات . * تلبية حاجات السكان. * تشغيل اليد العاملة. 
مادة الجغرافيا :   
           3 / العلاقة بين السكان و التنمية في شرق و جنوب شرق أسيا  
 1 / التحديد الجغرافي لشرق و جنوب شرق آسيا: 
تمتد المنطقة من اليابان شمالا إلى غرب الصين مرورا بكوريا الجنوبية و تايوان وهونغ كونغ إلى اندونيسيا جنوبا وسنغافورة ، يحدها شمالا منغوليا و روسيا و جنوبا المحيط الهندي و شرقا المحيط الهادي و غربا الهند وتتميز طبيعيا بما يلي: * الموقع الاستراتيجي و طول الشريط الساحلي على المحيط الهادي و الهندي مما يجعلها منفتحة على العالم الخارجي. * اتساع المساحة مع كثرة الجزر و الخلجان و كثرة النشاط الزلزالي و البراكين. * وجود مناخين بارزين هما الموسمي في ج ش آسيا و شبه مداري الرطب في الصين.
2 / إبراز دور استثمار العنصر البشري في تحقيق التطور الاقتصادي في المنطقة:
لقد حققت المنطقة نموا اقتصاديا كبيرا في العقود الثلاثة الماضية رغم  المعيقات ( ووقوعها في خط النار ـ قسوة المناخ ـ افتقارها للمواد الأولية خاصة اليابان...) و من جراء هذه النتائج جعلت المنطقة تستثمر في العنصر البشري وقد ساعدها في هذا القوة الديموغرافية الهائلة لأنها أساس التنمية وتطوير برامج التعليم و التشجيع على البحث العلمي و إقامة توازن بين النمو السكاني و النمو الاقتصادي و غيرها مما أسهم في تحقيق ما يلي:
* ارتفاع الفئة النشطة من مجموع السكان ( 400 مليون فلاح في الصين ). * وفرة اليد العاملة المؤهلة و المنضبطة و ذات الإنتاجية العالية و الأجر المنخفض. * اتساع السوق الاستهلاكية و التي تستهلك إنتاج بلدانها. * المر دودية العالية للعمال وانعدام الإضرابات. * القدرة التنافسية لبضائع المنطقة وغزوها لأسواق الدول الكبرى.
3 / استنتاج مكانة المنطقة في الاقتصاد العالمي: 
* تمثل اليابان القوة الاقتصادية الثانية بعد الو.م.أ. * احتلال دول المنطقة المراتب الأولى في العديد من الصناعات. * تحول الصين إلى سادس قوة صناعية في العالم. * تحول المنطقة إلى ملتقى للطرق التجارية العالمية و غزو سلعها لأسواق الدول الكبرى.* كثرة فروع شركات دول المنطقة في العالم.
مادة الجغرافيا :  
       الوحدة التعليمية الثالثة : الاقتصاد و التنمية في دول الجنوب 
                               1 / الاقتصاد الجزائري في العالم 
1 / إبراز مساهمة الجزائر في المبادلات التجارية في: 
أ ) المغرب العربي و إفريقيا: 
 من إجمالي المبادلات التجارية.    %3 * ضعيف جدا لا تتجاوز
* ضعف اقتصاديات هذه الدول. * طغيان الاعتبارات السياسية على الاقتصادية. * تشابه البنية الاقتصادية و المنتج. * عدم وجود خطة مشتركة للتنمية الشاملة. * غلق الحدود ــ المغرب و الجزائر ــ و القيود الجمركية. من أهم الدول الإفريقية التي تتعامل معها ساحل العاج و جنوب إفريقيا ثم نيجيريا و الكاميرون.
الصادرات: المحروقات و مشتقاتها و مواد نصف مصنعة و مواد غذائية.
الواردات: مواد نصف مصنعة مواد استهلاكية أدوية أسلحة حبوب البقوليات.....
ب ) أوروبا: 
أكثر من نصف المبادلات التجارية الجزائرية تتم مع الدول الأوروبية وخاصة دول الاتحاد الأوروبي ويعود ذلك لعدة عوامل تاريخية متمثلة في الاستعمار ــ القرب الجغرافي مما خفض تكاليف النقل ــ اتفاقية الشراكة مع الاتحاد أفريل 2002 ــ التقدم التكنولوجي في أوروبا.  و في مقدمة دول الاتحاد التي تتعامل معها الجزائر 
( فرنسا و ايطاليا و ألمانيا و اسبانيا و التي تزودها الجزائر بحاجياتها من المحروقات ــ بترول و غاز طبيعي ــ
و بعض المواد المصنعة و التجهيزات و وسائل النقل و المواد الغذائية و الاستهلاكية.
ج ) بقة العالم: 
تعمل الجزائر على: * تنوع أسواقها للخروج من التبعية لأوروبا. 
      من إجمالي صادرات الجزائر من المحروقات. %26* تعتبر الو.م.أ اكبر شريك تجاري للجزائر إذ تحتكر 
 من واردات الجزائر خاصة الحبوب. * تبادلات أخرى منها الصين كندا و تركيا و البرازيل بنسب %9و 
. * احتلال الجزائر المرتبة 26 عالميا في حجم الصادرات و37 في حجم الوردات%8 ---%3تتراوح ما بين
 * احتلالها المرتبة الأولى في حوض البحر المتوسط من حيث الفائض في الميزان التجاري سنوات 2005/2006/2007.  

2 / استنتاج مكانة الاقتصاد الجزائري في العالم: 
* الجزائر ثالث دولة في تصدير الغاز الطبيعي باحيتاطي ضخم و طاقة إنتاج تقدر بـ 125 مليارم3.
* احتلال المرتبة 12 من بين الدول المصدرة للنفط. * ثالث أكثر بلد عربي استقطابا للاستثمارات الأمريكية.
* عضو فعال في منظمة الاوبيك منذ انضمامها سنة 1969. * تحرر الجزائر من قيود المديونية الخارجية سنة 2010.
مادة الجغرافيا :   
               2 / الجزائر في حوض البحر الأبيض المتوسط   
{ خاص بشعبتي آداب و فلسفة و تسيير و اقتصاد }
1 /  اكتشاف الخصائص المشتركة للجزائر و منطقة حوض المتوسط و إفريقيا:
أ / مع منطقة المتوسط: هو مجال جغرافي يتكون من الدول التي تطل على البحر الأبيض المتوسط من جهتي الشمال و الجنوب. * أهم المضايق جبل طارق ـ البوسفور و قناة السويس. * المساحة تقدر بـ 2.5 م كلم2 تمتد من جبل طارق إلى ساحل لبنان و هو واجهة ل : 23 دولة.
* الخصائص الطبيعية: 
* الإشراف على المتوسط و إستراتيجية الموقع و التوسط ( آسيا و إفريقيا و أوروبا ). * يسهل الاتصال بكل القارات و المنافذ البحرية. * التشابه من حيث المناخ السائد ( المناخ  المتوسطي ). * كثافة زراعة أشجار الزيتون إلى جانب الصنوبر و الفلين.
* الخصائص البشرية:
* التركز في الساحل و بروز ظاهرة انتقال السكان عبر الهجرة السرية من الضفة الجنوبية إلى الشمالية. 
* الانتماء إلى نفس السلالات البشرية حسب علماء الانتربولوجيا ( القوقازية البيضاء ).
* الخصائص الحضارية:
* عرفت نفس الحضارات (عربية إسلامية ـ رومانية ) و هي مهد الديانات ففي الجنوب الإسلام و في الشمال المسيحية.



ب /  مع إفريقيا:
* ضخامة الموارد الطبيعية و تنوعها. * التزايد السريع في تعداد السكان و التمدن. * ضعف التنمية البشرية و الاقتصادية. * انعدام الاستقرار السياسي و ضعف الهياكل الاقتصادية.
2 / إبراز علاقة الجزائر بالضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط:
   تعمل الجزائر على تجسيد علاقات مع الدول الأوروبية من خلال: 
* 1 ــ المشاركة في ندوة برشلونة في 27 و28 نوفمبر 1995: * التعاون في الجوانب الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و الأمنية و إقامة منطقة حرة سنة 2010،إلى جانب التحكم في الهجرة.
* 2 ــ التوقيع على إتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي في 22 أفريل 2002 و التي تنص على:
* التعاون الاقتصادي و تحويل رؤوس الأموال. * التعاون الاجتماعي و الثقافي.* تعهد الجزائر بإلغاء الضرائب على الواردات من الاتحاد الأوروبي. 
و في إطار ذلك تعمل الجزائر على تنوع صادراتها و استقطاب الاستثمارات الأجنبية و تأهيل الاقتصاد الجزائري ليكون مستعد للمنافسة.
3 / استشراف الآفاق المستقبلية للجزائر في المنطقة:
* الانضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة. * إحداث تنمية مستدامة و شاملة. * العمل على تفعيل مؤسسات اتحاد المغرب العربي و على أسس جديدة. * تجسيد الشراكة الأورو متوسطية بإرساء دعائم شاملة تقوم على أسس عادلة من خلال ــ معالجة ظاهرة الهجرة السرية بصورة اشمل. * تحرير الاقتصاد الجزائري و تحقيق النمو المنشود. *  إثراء التعاون الثقافي و العلمي بين ضفتي المتوسط.  









مادة الجغرافيا :   
           3 / السكان و التنمية في الهند
{ خاص بشعبتي آداب و فلسفة و تسيير و اقتصاد } 
1 / رصد ملامح الوسط الطبيعي و البشري للهند:
أ ) ملامح الوسط الطبيعي:
* اتساع المساحة و إستراتيجية الموقع وطول الواجهة البحرية. * مجموعات  تضاريسية كبرى و هي ــ جبال الهيملايا شمالاــ سهل الغانج في الوسط ــ هضبة الدكن في الجنوب (غنية بالمعادن). * وفرة و ضخامة الشبكة المائية (أنهار كبرى نهر الغانج). * تنوع الأقاليم المناخية. * طول الشريط الساحلي.
ب ) ملامح الوسط البشري:
* تركيبة بشرية معقدة بسبب تعدد الأجناس والأديان و اللغات و ضخامة تعداد
 من سكان العالم. %17السكان يمثلون 
* اختلال بين النمو الاقتصادي و السكاني مما أحدث عدة مجاعات.
* السياسة السكانية للحكومة الهندية: أخذت الهند تنتهج سياسة سكانية خاصة مع بداية 1951 المتمثلة في:* ضرورة تحديد النسل. * رفع سن الزواج. * تحديد عدد المواليد 2 لكل عائلة. *إنشاء العديد من مراكز التوعية و الإرشاد.
* أسباب فشل السياسة السكانية:                                        
* انتشار الجهل و الأمية بين الطبقات الشعبية. * المعتقدات و التقاليد(مجتمع معقد). * ارتباط النمو الديمغرافي بتدهور المستوى المعيشي.
2 / تقييم سياسة التنمية في الهند:
* تصنيع البلاد من خلال تطوير الصناعة الإستراتيجية و التحويلية. * تطوير البحث العلمي. * العمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي بانتهاج سياسة زراعية شعارها الثورة الخضراء تهدف إلى ــ توسيع شبكة الري و تطويرها. ــ استخدام االمكننة و الأسمدة و المبيدات و البذور المنتقاة. الاهتمام بالبحوث العلمية . ــ الحد من احتكار الإقطاعيين و الوسطاء للأراضي الزراعية.


* النجاحات المحققة:
* تحديث القطاع الزراعي وتضاعف الإنتاج و تحقيق نوعا من الاكتفاء الغذائي. * تحسن الظروف الاجتماعية للسكان وكذا الخدمات بشكل كبير. * احتلال الهند المراتب الأولى في أزيد من 15 محصول زراعي (القمح أرزــ شاي.....). * امتلاكها لأكبر شبكة ري في العالم.
* الإخفاقات و العراقيل: 
* استمرار ظاهرة سوء التغذية في المجتمع الهندي. * التبعية للخارج في مجال الأسمدة. * تأثير الزيادة المذهلة و المستمرة للسكان. * تأثير التقلبات المناخية على الإنتاج الزراعي و الاكتفاء الغذائي.* تعمق الفوارق بين الأغنياء و الفقراء.
3 / استخلاص المفارقات في الهند: 
* الهند الأولى عالميا من حيث ارتفاع نسبة الأمية و من جهة أخرى امتلاكها لأكبر عدد من الكفاءات العلمية في العالم. * التناقض بين المنشآت العمرانية المتطورة فيها و مظاهر التخلف و التدهور. * التطور في مجال الصحة و من جهة أخرى انتشار الأمراض و الأوبئة الفتاكة و ارتفاع نسبة وفيات الأطفال. * القفزة النوعية التي تحققها و احتلالها مراتب أولى في مجال الصناعات التكنولوجية و من جهة أخرى عجز في تلبية الحاجات السكانية من الغذاء و الخدمات بشكل عام.


  








                   
مادة الجغرافيا :   
                     4 / التنمية في البرازيل  
1 / استخلاص عناصر القوة و الضعف في الاقتصاد البرازيلي: 
أ  ) عناصر القوة: 
* في المجال الزراعي: * احتلالها المراتب الأولى في الكثير من المحاصيل الزراعية. * تحقيق الاكتفاء الذاتي في الخضر و الفواكه و اللحوم. * كثرة الأنهار و خصوبة التربة و تنوع المناخ كلها عوامل ساعدت في تنوع وكثرة محاصيلها. دورها: * المساهمة في تشغيل اليد العاملة. * المساهمة في الناتج (الدخل)الوطني الإجمالي. * توفير حاجيات السكان من الغذاء. 
ب ) عناصر الضعف ( المشاكل ــ السلبيات) في التنمية الزراعية:
* عدم استغلال كل الأراضي الزراعية مقارنة بالمساحة الزراعية المستغلة. * استنزاف أخشاب الأمازون  بطرق غير عقلانية. * تقلص اليد العاملة و توجهها إلى الصناعة. * صعوبة تسويق الإنتاج لبعد المزارع عن الموانئ. * عدم تحقيق الاكتفاء الذاتي في الحبوب.  
ج ) عناصر القوة في الصناعة البرازيلية:
* وجود المواد الأولية بكثرة (باستثناء المحروقات). * وفرة رؤوس الأموال خاصة الاستثمارات الأجنبية. * اكتساب الخبرة و الكفاءة المهنية و الأساليب العلمية الحديثة. * احتلالها لمراتب جيدة عالميا في عدة صناعات (الفولاذ 6 عالميا). دورها: * المساهمة في الدخل الوطني الخام. * المساهمة في تشغيل اليد العاملة و في الصادرات. * توفير الحاجيات الصناعية لسكان.
د ) عناصر الضعف (المشاكل ـ السلبيات) في الصناعة: 
* سيطرة الشركات المتعددة الجنسيات على القطاعات الصناعية الحيوية في البرازيل و استغلالها للأيدي العاملة. * تلوث المدن الصناعية الكبرى. * تبعية الصناعة البرازيلية من حيث الأموال و التجهيز. * التضخم المالي و انتشار البطالة. * تمركز الصناعة في منطقة المثلث الحيوي (ريو ديجانيرو ــ ساو باولو ــ بيلو أوريزانتي).                                                                                       2 / وسائل التنمية (إستراتيجية) في البرازيل و أهدافها:
* العمل بمبادئ و أسس الرأسمالية. * فتح أبواب الاستثمار الأجنبي للشركات المتعددة الجنسيات و إزالة الحواجز و البيروقراطية. * امتلاك التكنولوجيا الحديثة و امتصاص البطالة. * تشجيع الاستثمار في الصناعة الثقيلة كالفولاذ و السيارات و الزراعة النقدية كالبن و المطاط. * تحقيق الرفاهية الاجتماعية للمجتمع البرازيلي. 
3 / مشاكل ( السلبيات) التنمية و البيئة في البرازيل: 
* إغراق البرازيل في معضلة المديونية. * تذبذب و عدم استقرار العملة البرازيلية نتيجة التضخم النقدي.* هيمنة الشركات المتعددة الجنسيات على اقتصاديات البرازيل. * فقدان اليد العاملة بسبب ظاهرة تسريح العمال من طرف الشركات الأجنبية. * تزايد الأحياء القصديرية في ضواحي كبريات المدن السياحية. * قطع الغابات و الإفراط في قطع الخشب و استغلاله لصناعة الورق.  
الإيجابيات: * تطوير وسائل الإنتاج الصناعي و النقل و المواصلات. * إنجاز هياكل عمرانية و اجتماعية( مرافق عامة).
* للمطالعة و أخذ العلم: 
* الإمكانيات الزراعية في البرازيل: 1 الطبيعية: * اتساع المساحة و تنوع التربة و خصوبتها. * تنوع الأقاليم المناخية.2 البشرية: * وفرة اليد العاملة. * دعم الدولة و الدور النشيط للشركات المتعددة الجنسيات. 
* خصائص أو مميزات الزراعة في البرازيل: * زراعة تجارية لتصدير (البن ـ الموز ـ السكر..). * اتساع الملكية الزراعية. * زراعة معاشيه(القمح ـ الأرز ـ  الذرة..).
* المقومات الصناعية في البرازيل:1 الطبيعية:  * موارد طاقوية كهرباء و قلة المحروقات.* مواد أولية معدنية (حديد ـ فحم ...). 2 البشرية: * تشغيل اليد العاملة. * اتساع السوق الاستهلاكية الداخلية و الخارجية. * وفرة رؤوس الأموال خاصة الأجنبية. * دعم الدولة لحركة التصنيع.
*خصائص أو مميزات الصناعة في البرازيل: * يغلب عليها الطابع التحويلي و يتركز تصنيعها على المواد الأساسية. * ضعف الشركات الوطنية البرازيلية. * ارتفاع تكاليف الإنتاج.